فينيسيوس جونيور يواجه عقوبة السجن لمدة ثلاثة أشهر بسبب حادثة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية حيث تم اتهامه بسلوك غير قانوني خلال مباراة رسمية مما أدى إلى تدخل السلطات المحلية للتحقيق في الأمر ويعتبر هذا التطور مفاجئًا لعشاق كرة القدم الذين كانوا يتوقعون منه أداءً مميزًا في الموسم الحالي ومع تزايد الضغوطات الإعلامية عليه أصبح مستقبل اللاعب محل تساؤل كبير خاصة بعد تلك الأنباء التي قد تؤثر على مسيرته الاحترافية في عالم الساحرة المستديرة ومع ذلك يبقى فينيسيوس جونيور رمزًا للأمل والطموح في قلوب محبيه.

عودة الجدل حول فينيسيوس جونيور بسبب حفل عيد ميلاده

عاد مهاجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، إلى دائرة الجدل مجددًا، حيث يواجه تهمة “الإخلال براحة الآخرين” إثر الحفل الصاخب الذي أقامه في ريو دي جانيرو احتفالًا بعيد ميلاده الخامس والعشرين، وبحسب تقارير برازيلية، تنظر المحكمة الجنائية الخاصة التاسعة في ريو دي جانيرو، في شكوى من أحد جيرانه، الذي ادعى أن الحفلة أحدثت ضوضاء مفرطة وأخلت بسكينة المنطقة، مما أثار استياءً كبيرًا في محيط المكان.

تفاصيل الحفل والمشكلات الناتجة

أقيم الحفل بين 19 و21 يوليو في عقار فاخر مخصص لاستضافة الاحتفالات الكبيرة، حيث حضره حوالي 500 ضيف، من بينهم زميله الفرنسي إدواردو كامافينجا والمغنية أنيتا، التي تعتبر من أشهر الشخصيات في الموسيقى البرازيلية، وقد تضمن الحفل حفلات موسيقية حية وألعابًا نارية، بالإضافة إلى ظهور مغني الراب ترافيس سكوت، مما جعل الحدث يبدو وكأنه مهرجان خاص، ومع ذلك، فإن الشرطة حضرت إلى المكان بعد ورود شكاوى متعددة، ولاحظت ارتفاع صوت الموسيقى، وطلبت من الحضور خفضه، لكن بمجرد مغادرتهم، عادت الموسيقى إلى مستوياتها العالية، مما زاد من حدة الشكوى.

العقوبات المحتملة والتداعيات

من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع الأولية في القضية في السادس من نوفمبر المقبل، وينص القانون البرازيلي على أن هذا النوع من الانتهاكات يمكن أن يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين 15 يومًا وثلاثة أشهر، أو بغرامة مالية، ورغم أن احتمالات الحكم عليه بالسجن لفترات طويلة تبدو ضئيلة، إلا أن هذا الحادث يمثل حلقة جديدة خارج نطاق الرياضة في حياة المهاجم، وهي الحلقة التي كانت موضع اهتمام إعلامي مستمر في وطنه، مما يسلط الضوء على تأثير الحياة الشخصية للاعبين على مسيرتهم الرياضية.