أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس مساء اليوم الأربعاء أن الأمن الأوروبي أصبح في خطر، مشيرًا إلى أن الوضع في أوكرانيا يؤثر بشكل مباشر على أمن القارة.
اتفاق أمريكي أوروبي لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوم الإثنين الماضي، أعلن ميرتس أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفقتا على تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشبهًا هذه الضمانات بالمادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو.
وأشار إلى أن البيان الصحفي الذي تم إصداره مع زيلينسكي تناول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، واعتبر ميرتس أن هذا الاتفاق يعد بعيد المدى ولم يسبق له مثيل من قبل، حيث أن الأوروبيين والأمريكيين مستعدون لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
كما أوضح أن زيلينسكي أشار إلى المادة الخامسة من معاهدة الناتو، التي تنص على أن أي هجوم على عضو في الحلف يعد هجومًا على الجميع، مما يعني أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستكون مماثلة لذلك.
وأضاف ميرتس أن الجانب الأمريكي قدم تعهدات سياسية وقانونية لضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا.
الزخم الدبلوماسي الأكبر منذ بداية الأزمة
وأكد ميرتس أن هناك “زخمًا دبلوماسيًا كبيرًا” يشهده المجتمع الدولي منذ بداية الأزمة في فبراير 2022، معربًا عن أمله في وجود فرصة حقيقية لعملية سلام في أوكرانيا، رغم أن هذه الفرصة لا تزال في بدايتها.
كما كشف عن وجود “مفاوضات سرية مكثفة” بين الأطراف الأوكرانية والأمريكية والأوروبية في برلين خلال اليومين الماضيين، مشيدًا بالدور الذي لعبه المبعوثان الخاصان للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، مؤكدًا أن جهودهما كانت حاسمة في تحقيق الزخم الإيجابي الحالي.


التعليقات