ذكرت وكالة رويترز أن بولندا بدأت بالفعل إنتاج ألغام مضادة للأفراد، وذلك تمهيدًا لزرعها على حدودها الشرقية، مما يعكس تصعيدًا واضحًا في إجراءات الدفاع والتحصين.

بولندا: الألغام جزء من مشروع “الدرع الشرقي”

الألغام ستصبح جزءًا من مشروع “الدرع الشرقي”، وهو خطة دفاعية تهدف إلى تأمين الحدود البولندية مع بيلاروسيا وروسيا، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية في المنطقة.

رسائل ردع بولندية في ظل توترات إقليمية بين روسيا وأوروبا

تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه شرق أوروبا توترات جيوسياسية متزايدة، حيث تسعى وارسو لإرسال رسالة ردع واضحة وتعزيز قدرتها الدفاعية، تحسبًا لأي تطورات على حدودها الشرقية.

في نفس السياق، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، مساء الأربعاء، إن الأمن الأوروبي في وضع حرج.

وأشار ميرتس إلى أن “أمن أوروبا يرتبط بشكل وثيق بأمن أوكرانيا ومصيرها”، وهو ما يعكس القلق المتزايد من الوضع الحالي.

اتفاق أمريكي أوروبي لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا

الإثنين الماضي، أعلن المستشار ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، واصفًا إياها بأنها مشابهة للمادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو.

جاء ذلك في بيان مشترك مع زيلينسكي، حيث تم استعراض جهود الوساطة التي تهدف إلى تمهيد الطريق نحو وقف لإطلاق النار.

وأضاف ميرتس أن “هذا اتفاق بعيد المدى وغني بالمحتوى، ولم يكن لدينا مثله من قبل، حيث إن الأوروبيين والأمريكيين مستعدون بشكل مشترك لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا”.