أثار مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بعد مشادة كلامية في أحد قطارات مترو الأنفاق، حيث نشبت أزمة بين رجل مسن من الصعيد وفتاة شابة بسبب طريقة جلوسها.

ظهر الرجل في الفيديو وهو يتحدث بغضب للفتاة قائلًا: “إنتو مبتحترموش حد؟ هو مفيش احترام خالص؟ ينفع الرجالة كلها قاعدة وهي حاطة رجل على رجل؟” مما أثار استياء الكثير من المتابعين

في المقابل، ردت الفتاة التي كانت تصور الواقعة بحدة قائلة: “أنت مالك ومالي؟ هو أنا كلمتك؟”، مما زاد من التوتر داخل العربة أمام الركاب

أثار الفيديو نقاشات حادة على السوشيال ميديا، حيث كتب أحد المتابعين: “راجل كبير بس قمة في قلة الأدب، بنت قاعدة في المترو حاطة رجل على رجل، إنت مالك؟ احترم نفسك وخليك في حالك”، منتقدًا تدخل الرجل في حرية الآخرين

بينما رأى آخرون أن كلا الطرفين يتحملان جزءًا من الخطأ، معتبرين أن الرجل أخطأ في فرض قناعاته بأسلوبه الحاد، بينما كان على الفتاة مراعاة طبيعة المكان العام وتنوع الثقافات.

كتبت إحدى المتابعات: “هي الأخري دائمًا مانذكر احترام الكبير ولانذكر معها في نفس الحديث ليس منا من لايرحم صغيرنا، أليس كان الرفق واللين من باب أولى؟” وتساءلت عن رأي الآخرين في الموضوع

وعلقت أخرى على الواقعة، مشيرة إلى أن الرجل قال بهدوء: “مش عيب كده؟” لكن رد الفتاة كان مستفزًا، حيث كانت وضعت رجلًا على رجل وسط مكان عام مليء بالرجال، مما جعل الموقف مستفزًا لرجل كبير في السن. في البداية كان هادئًا، لكن مع الاستفزاز خرج عن هدوئه وبدأ يشهد الناس على تصرفها، بينما هي بدأت تشتمه وتصفه بالمجنون. ورغم غيرة الرجل إلا أنه تحدث عن عادات وأخلاق بدأت تتلاشى

وأضافت: “أنا عارفة إن الهجوم هيبدأ، وإن في ناس هتقول: «الست من حقها تقعد زي ما تحب»، وأنا بقول: الإتيكيت في البيت، مش في مكان عام، ومش قدام رجل كبير في السن. الحرية لا تعني الاستفزاز، والاحترام عمره ما كان ضعف”

أثار الفيديو حالة من الجدل حول حدود الحرية الشخصية والذوق العام واحترام الاختلاف داخل الأماكن العامة.

مدرس يطرد طالبات بسبب المكياج والرقبة المكشوفة ويشعل عاصفة غضب

وفي واقعة أخرى، أثار فيديو لمدرس لغة عربية يُدعى “إبراهيم وزة” موجة غضب وجدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر وهو يضع شروطًا صارمة على مظهر الطلاب، مهددًا بمنع أي طالبة “تظهر رقبتها أو تضع مكياج” من دخول الحصة، وواصفًا الفتيات بأنهن “عورة”.

قال المدرس في الفيديو: “أي بنت تيجي برقبتها باينة أو بمكياج متجيش الدرس تاني، البنات حياء كلها عورة، دراعك المتشمر عورة، رقبتك اللي باينة عورة” كما وجه تعليمات مماثلة للطلاب الذكور، رافضًا قصات الشعر غير اللائقة أو ارتداء البنطال الممزق

فجر مقطع الفيديو الذي انتشر ردود فعل غاضبة، حيث اعتبره البعض تجاوزًا لحدود الدور التربوي وتعديًا نفسيًا ومعنويًا على طلاب في مرحلة عمرية حساسة.