قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، إن بعض السيدات أرسلوا تحياتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، معبرين عن تقديرهم لإتاحة الخدمات الصحية التي كانت تتطلب منهن قطع عشرات الكيلومترات للحصول عليها.

وأكد مدبولي أن مشروع “حياة كريمة” هو أعظم مشروع في القرن الحادي والعشرين للدولة المصرية، مشيرًا إلى أهمية الإسراع في تنفيذ مراحله القادمة لتطوير القرى المصرية، ورغم التكلفة العالية، إلا أن العائد الاجتماعي هو ما نراه اليوم.

المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”

وأضاف مدبولي أنه يود الإشارة إلى ملف الصحة، حيث رافقتموني في الجولة بمحافظة القليوبية لزيارة مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وشاهدتم مركز طب الأسرة في مركز شبين القناطر، كما زرنا المستشفى العملاق الذي سيكون مركزًا عالميًا في المنطقة الريفية، حيث نعمل على تلبية احتياجات الأهالي من الخدمات الصحية التي عانوا من نقصها سابقًا.

كما أشار رئيس الوزراء إلى زيارته لمركز طب الأسرة، حيث كان حريصًا على لقاء المواطنين للاستماع لآرائهم، وتفقد مستوى الخدمة المقدمة، وأداء الأطباء، ومدى توافر الأجهزة والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن المواطنين أبدوا رضا تامًا عن الخدمات المقدمة.

وانتهى حديثه بملف الصحة، مشيرًا إلى لقائه مع مؤسسة شركة “إيني” للبترول، والشركة العالمية “سان دوناتو” الإيطالية في مجال الرعاية الطبية، موضحًا أن هذا اللقاء كان متابعة لما تم الاتفاق عليه سابقًا مع الرئيس، حيث عرض رئيس الشركة تخصيص مخصص مالي للمشروعات الاجتماعية في مصر.

وأوضح أن رئيس الجمهورية طلب إدارة وتشغيل أكثر من مستشفى في مصر، حيث أن المؤسسة ستتولى إدارة هذه المستشفيات وتقديم أفضل خدمة للمواطنين بالمجان، مع الاستعانة بأطباء أجانب لمساعدة الأطباء المصريين.

وأضاف أن الفكرة هي تبني مجموعة من المستشفيات وتقديم أعلى مستوى من الخدمة الطبية، والتي كانت تتطلب من المواطنين السفر للخارج، لتكون متاحة في مصر بأفضل الأطباء العالميين جنبًا إلى جنب مع الأطباء المصريين، على أن تمول هذه المستشفيات من المؤسسات الدولية التي تعمل في مصر، وتم متابعة خطوات التنفيذ مع شركة “إيني” و”سان دوناتو”.