قال عاطر حنورة رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية إن تحويل الاقتصاد من هيمنة الدولة إلى مشاركة القطاع الخاص سيكون تدريجيًا ويحتاج لوقت، وهذا شيء طبيعي ومطلوب، حيث أكد خلال مؤتمر جريدة حابي السنوي السابع أن مشروعات المشاركة مع القطاع الخاص تعتبر أسرع وسيلة لدخول القطاع الخاص، لأنها تركز على تقديم خدمات تهم المواطنين، والدولة تتولى الإشراف على هذه الخدمات.
وأشار حنورة إلى أن هناك أشكال متعددة للمشاركة مع القطاع الخاص، وبدأت هذه المشروعات منذ عام 2006، ورغم وجود بعض المشاريع، إلا أن الأحداث السياسية في 2011 أثرت على الثقة في السوق حتى عام 2016، مما جعل طرح المشروعات صعبًا في تلك الفترة بسبب المخاطر العالية.
وأضاف أنه تم طرح العديد من المشاريع، لكن لم تُنفذ بسبب الظروف، لكن تم تنفيذ مشروعات مهمة مثل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تم توقيع 39 عقدًا بين 2015 و2017 ودخلت الخدمة منذ 5 أو 6 سنوات.
كما بدأ العمل في الموانئ الجافة والأرصفة في بورسعيد ودمياط، بالإضافة لموانئ في سفاجا والعين السخنة، مع التفكير في ميناء “الماكس”. وأكد على أهمية نظام المشاركة مع القطاع الخاص، حيث تحول دور الدولة من مقدم الخدمة إلى المنظم والمراقب، مما يتطلب وجود كوادر مؤهلة لإدارة العقود وليس فقط إدارة المشاريع.


التعليقات