حرصت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات برئاسة المهندس هاني ميلاد على إعداد دراسة شاملة لإدراج صادرات المشغولات الذهبية المصرية ضمن برامج دعم الصادرات، لما لذلك من دور في تنمية هذا القطاع وتعزيز الإنتاج المحلي.
أهمية دعم صادرات المشغولات الذهبية
الدراسة قدمها الوزير المفوض أسامة باشا الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية للدكتورة أماني الوصال المدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، وتهدف لتحسين بيئة العمل في قطاع الذهب والمجوهرات، بالإضافة إلى تحقيق رؤية الدولة في تحويل مصر لمركز عالمي في تجارة الذهب.
تتضمن الدراسة توضيح أسباب طلب دعم المشغولات الذهبية، وتأثير ذلك على زيادة العائد من النقد الأجنبي، وأيضًا تطوير المنتجات المحلية وتوفير فرص عمل وبناء مهارات جديدة في هذا القطاع، حيث من المتوقع أن يتراوح حجم سوق المجوهرات العالمي في 2024 بين 230 و367 مليار دولار، ويُتوقع أن يصل إلى 340 و578 مليار دولار بحلول 2032-2033، مع هيمنة دول آسيا والمحيط الهادئ على السوق.
مقارنة بين صادرات الذهب المصري والعالمي
| السنة | حجم سوق المجوهرات (مليار دولار) | نصيب مصر من صادرات المشغولات الذهبية (مليار دولار) |
| 2024 | 230 – 367 | أقل من 1 |
| 2032-2033 | 340 – 578 | غير محدد |
على الرغم من أن مصر تتمتع بإمكانات إنتاجية كبيرة، إلا أن صادراتها من المشغولات الذهبية لم تصل إلى مليار دولار، بينما بلغت صادرات الذهب الخام أكثر من 5 مليارات دولار.
تأثير الدعم على المنافسة
في حال تمت الموافقة على دعم صادرات المشغولات، سيساعد ذلك في التغلب على عقبات كبيرة تواجه المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، خاصة بعد تحسن جودة وكمية المشغولات نتيجة تحديث مصانع الإنتاج، كما أن معرض NEBU الدولي ساهم في فتح أبواب جديدة للمنتجات المصرية.
تساهم هذه التسهيلات في تشجيع المنتجين على المشاركة في المعارض الدولية بدون أعباء جمركية إضافية، مما يقلل من الضغوط المالية على رأس المال في الأسواق.


التعليقات