تستعد المحكمة لبدء محاكمة سبعة متهمين بقضية “داعش التجمع” في موعد محدد حيث تركز السلطات على تقديم الأدلة والشهادات التي تدعم الاتهامات الموجهة إليهم ويعتبر هذا الحدث خطوة مهمة في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تؤرق المجتمع المحلي والعالمي كما سيتابع الإعلام والجمهور تفاصيل هذه المحاكمة عن كثب لما لها من تأثير على الأمن والاستقرار في المنطقة ويعكس هذا الحدث الجهود المستمرة لمكافحة التطرف وتعزيز العدالة في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
محاكمة متهمين بقضية "داعش التجمع" في 18 أكتوبر
تستعد الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، لعقد جلسة جديدة يوم السبت المقبل، الموافق 18 أكتوبر 2025، وذلك لمحاكمة سبعة متهمين في قضية معروفة باسم "داعش التجمع" حيث يترأس الجلسة المستشار محمد السعيد الشربيني، ويأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب وضمان أمن المجتمع.
تفاصيل القضية وأبعادها
تشير الوثائق الرسمية إلى أن المتهمين، خلال الفترة من عام 2013 وحتى 29 ديسمبر 2024، تولى المتهمون الأوائل قيادة جماعة إرهابية، وكان هدفهم الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر، إضافة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، مما أثر سلبًا على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
التهم الموجهة للمتهمين
تم توجيه عدة تهم للمتهمين، تشمل "تمويل الإرهاب" واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتبادل الرسائل والتكليفات عبر تطبيق تليجرام، حيث يُعتبر هذا الأمر جزءًا من استراتيجية الجماعة في نشر أفكارها المتطرفة وجذب المزيد من الأعضاء، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات المعنية لضمان سلامة وأمن المواطنين.
تتواصل المحاكمة في إطار قانوني صارم، حيث يسعى القضاء إلى تحقيق العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد استقرار وأمن المجتمع.


التعليقات