انسحب جريشة من انتخابات النواب لأسباب متعددة أبرزها الضغوط السياسية التي تعرض لها خلال الفترة الماضية حيث كان هناك تداخل واضح بين عمله كحكم واهتماماته السياسية مما أثر على قراراته وأدى إلى تفكيره في مستقبله المهني كما أن تواجد شخصيات مثل مرتضى منصور في الساحة الانتخابية زاد من تعقيد الأمور وجعل المنافسة أكثر حدة بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية حول فرص النجاح في الانتخابات مما دفعه لاتخاذ قرار الانسحاب الذي يعتبر خطوة استراتيجية للحفاظ على مسيرته الرياضية والسياسية في المستقبل.
جهاد جريشة يعتذر عن الترشح لانتخابات مجلس النواب
في خطوة مفاجئة، أعلن جهاد جريشة، الحكم الدولي السابق وعضو لجنة الحكام الحالية، اعتذاره عن الترشح لانتخابات مجلس النواب المقررة في نوفمبر المقبل، عن دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حيث جاء هذا القرار بعد إجراء الكشف الطبي، ليؤكد بذلك تفضيله العودة إلى عمله في لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، بعيدًا عن التحديات السياسية ودهاليز الانتخابات، مشددًا على استعداده لخدمة بلده دندويط ومركز ميت غمر.
أسباب اعتذار جهاد جريشة
تعددت الأسباب التي دفعت جهاد جريشة للاعتذار عن خوض غمار الانتخابات، أولها علمه بنية المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، تقديم أوراق ترشحه عن نفس الدائرة، مما جعل المنافسة أكثر صعوبة، وثاني الأسباب تتمثل في عدم انتمائه لأي قائمة حزبية، إذ كان ينوي الترشح بنظام الفردي، ما يقلل من فرصه في الفوز بمقعد العضوية، أما السبب الثالث فهو عدم امتلاكه للقاعدة الشعبية والكاريزما المطلوبة في دائرة ميت غمر، وهو ما جعله يتراجع عن خوض هذه التجربة.
المنافسة في انتخابات مجلس النواب
في الوقت ذاته، تقدم المستشار مرتضى منصور بأوراق ترشحه في اللحظات الأخيرة من سباق الترشح، مما يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للمنافسين، كما أن أحمد مرتضى منصور، نجل المستشار، قد تقدم أيضًا بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة بالجيزة، مما يعكس حجم المنافسة في الساحة السياسية، ويشير إلى أهمية الانتخابات المقبلة في تحديد ملامح المرحلة القادمة.
بهذا، يبقى جهاد جريشة مخلصًا لمهنته كحكم، بينما يستعد الآخرون لخوض غمار السياسة، مما يضع جميع المتنافسين في دائرة الضوء، ويجعل من انتخابات مجلس النواب حدثًا مثيرًا للاهتمام.

تعليقات