أعلنت وزارة الخارجية الصينية دعمها لفنزويلا في طلبها لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع الحالية، مشيرة إلى معارضتها الشديدة لأي تحركات تعتبر تنمراً أحادياً.
في بيان رسمي، أكدت الخارجية الصينية على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما دعت إلى الحفاظ على النظام الدولي القائم على التعددية.
من ناحية أخرى، حذرت الصين الولايات المتحدة من عواقب استمرار تسليح تايوان، مشيرة إلى أن هذه الخطوات تضر بالاستقرار الإقليمي وتزيد من التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما شددت على التزام بكين بالحلول السلمية، ورفضها لأي إجراءات أحادية تهدد السلم والأمن الدوليين.
اليابان تحذر من رد حازم على أي تهديدات صينية تجاه تايوان
في سياق آخر، استدعت اليابان السفير الصيني لديها بعد أن قامت طائرات مقاتلة صينية بتهديد طائرات يابانية عبر توجيه رادارات التحكم عليها.
هذا التصعيد جاء في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تدهوراً، خصوصاً بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي حول تايوان.
وحذرت تاكايتشي الشهر الماضي من أن اليابان قد تتدخل عسكرياً إذا هاجمت الصين تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزءاً من أراضيها.
وفي تفاصيل الحادثة، قالت اليابان إن طائرات حربية صينية من طراز جاي-15 التابعة لحاملة الطائرات لياونينغ أغلقت راداراتها مرتين على مقاتلات يابانية فوق المياه الدولية قرب جزيرة أوكيناوا، لكن لم تقع أي أضرار.
إغلاق الرادار هو خاصية تسمح للطائرة بتحديد هدف معين وتتبع حركته بشكل مستمر. من جانبها، اعتبرت البحرية الصينية أن ادعاءات طوكيو “تتناقض تماماً مع الحقائق”، وطالبتها بالتوقف عن التشهير.
استدعى نائب وزير الخارجية الياباني تاكيهيرو فوناكوشي السفير الصيني وو جيانغهاو، وقدم له احتجاجاً قوياً على هذه التصرفات، مطالباً بضمان عدم تكرارها.
وأكدت تاكايتشي أن اليابان سترد “بهدوء وحزم”، مشيرة إلى أن قواتها تراقب عن كثب تحركات الجيش الصيني في البحر والمجال الجوي المحيط بالبلاد.
في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها رفضت الاحتجاج الياباني وقدمت احتجاجاً مضاداً، مشددة على ضرورة توقف اليابان عن مضايقة التدريبات العسكرية العادية للصين.
الأسبوع الماضي، شهدت المنطقة احتكاكاً جديداً بين سفن يابانية وصينية قرب جزر متنازع عليها تديرها اليابان في بحر الصين الشرقي.


التعليقات