عقد وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور اجتماع مع وفد جامعة سان أنطونيو في مورسيا UCAM بإسبانيا، للحديث عن تعزيز التعاون بين الجانبين، وكان معاه مجموعة من المسؤولين في التعليم العالي.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير على قوة العلاقات بين مصر وإسبانيا، وأوضح أن مصر مهتمة بتعزيز التعاون وتوسيع التواصل في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وهذا يساهم في تطوير القدرات البشرية.
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة سان أنطونيو في مورسيا UCAM بإسبانيا
أكد الدكتور أيمن عاشور أن التعليم العالي في مصر شهد توسع كبير في السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة وفتح أفرع للجامعات الأجنبية، وكمان منح درجات علمية مزدوجة مع مؤسسات دولية مرموقة، مما يوفر مسارات تعليمية متعددة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
وأشار الوزير لأهمية التعاون الأكاديمي بين المؤسسات المصرية والدولية، ونجاح تجربة أفرع الجامعات الأجنبية في تقديم تعليم دولي متكامل، حيث يوجد حالياً 9 أفرع جامعات أجنبية في مصر، وتمنح الطلاب شهادات معترف بها عالمياً.
تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الأكاديمي عبر برامج مشتركة وتبادل الخبرات، مع التركيز على التخصصات الطبية والتكنولوجية، بجانب بحث سبل التعاون التعليمي والثقافي بين مصر وإسبانيا، وإمكانية إضافة برامج دراسية جديدة لفرع جامعة UCAM في مصر.
وأكدت سلوى رشاد أن الاجتماع جزء من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، حيث تستعد مصر لاستقبال 11 فرع جديد من الجامعات الأجنبية بعد الحصول على الموافقات اللازمة، واعتبرت أن التعاون مع جامعة UCAM يضيف نوعية جديدة للتعليم العالي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد الشرقاوي أن التعاون مع القطاع الخاص يعزز كفاءة الاستثمار في التعليم، ويضمن مصادر تمويل مستدامة لدعم البرامج الأكاديمية والمبادرات البحثية، مع التركيز على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تطوير التعليم العالي.
وفد جامعة سان أنطونيو في مورسيا UCAM عبر عن تقديره للعلاقات الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا، وأشاد بالتطور الكبير في التعليم العالي المصري، مؤكدين استعدادهم لدعم التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية، حيث تقدم UCAM برامج دراسات بكاليوس وماجستير ودكتوراه معترف بها دولياً، مما يجعلها منصة جاذبة لتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية.


التعليقات