وزير الرياضة الفلسطيني أكد أن إسرائيل دمرت 289 منشأة رياضية في غزة مما أثر بشكل كبير على الشباب والرياضيين في المنطقة حيث أن هذه المنشآت كانت تمثل مكاناً هاماً لتطوير المهارات وتعزيز الهوية الوطنية بالإضافة إلى كونها مساحة للتواصل الاجتماعي والأنشطة الرياضية المختلفة وتسبب تدمير هذه المنشآت في فقدان فرص التدريب والمنافسة للعديد من الرياضيين الفلسطينيين مما يستدعي الحاجة الملحة لإعادة بناء هذه المنشآت ودعم الحركة الرياضية في غزة لتعزيز الأمل والطموح بين الشباب الفلسطيني.

تدمير المنشآت الرياضية في غزة

أكد وزير الرياضة الفلسطيني، جبريل الرجوب، أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير جميع المنشآت الرياضية في قطاع غزة، حيث بلغت عدد المنشآت المتضررة 289 منشأة، وأشار إلى أن التقديرات المالية اللازمة لإعادة الإعمار تعتبر سابقة لأوانها، فالأضرار جسيمة وتحتاج إلى جهود كبيرة لإعادة البناء.

أهمية إعادة الإعمار

أضاف الرجوب في تصريحاته لصحيفة “الاقتصادية” السعودية، أن إعادة إعمار المنشآت الرياضية في غزة تُعتبر جزءًا من قضية وطنية شاملة، وهي إعادة إعمار القطاع بالكامل، حيث أكد أن مسؤوليتهم الوطنية تتطلب المساهمة الفعالة في إعادة كل ما تم تدميره في المدينة، فالنشاط الرياضي قد توقف بشكل كامل على مدار العامين الماضيين، باستثناء بعض المشاركات المحدودة للمنتخبات الوطنية في المسابقات الدولية.

اقتراح صندوق لإعادة الإعمار

وأشار الرجوب إلى أنه قد اقترح على رئيس الفيفا ورئيسة اللجنة الأولمبية الدولية إنشاء صندوق مالي مخصص لإعادة إعمار المنشآت الرياضية، وقد لقيت هذه الفكرة استحسانًا كبيرًا، وأعرب عن أمله في أن يتم تطبيق هذا الاقتراح قريبًا، فإعادة الإعمار تعتبر مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية، بغض النظر عن التكلفة المالية المطلوبة.