من نصدق؟ الزمالك يكشف المستندات وزيزو ينفي التهمة: ما القصة؟

في عالم كرة القدم المصري، تبرز قضية جديدة تتعلق بنادي الزمالك حيث يلوح النادي بمستندات تدعم موقفه في مواجهة الاتهامات التي طالت بعض لاعبيه وخاصة اللاعب زيزو الذي يسعى جاهدًا لإبراء نفسه من الشائعات المتداولة حوله هذه الأجواء المثيرة للجدل تضع الجماهير في حيرة من أمرها حول من تصدق في هذه الأزمة بين الحقائق والإشاعات التي تملأ الساحة الرياضية فهل ستكون المستندات كفيلة بتوضيح الصورة أم ستظل الأمور غامضة في انتظار المزيد من التطورات المثيرة في الأيام القادمة.

أزمة زيزو والمستحقات المالية: تفاصيل جديدة

شهدت الساحة الرياضية في الآونة الأخيرة توترًا بين أحمد سيد زيزو، نجم النادي الأهلي، وإدارة نادي الزمالك، حيث تم تبادل الاتهامات والشكاوى أمام لجنة شئون اللاعبين في اتحاد الكرة، وذلك بشأن المستحقات المالية المتأخرة. من جهة أخرى، أبدت إدارة نادي الزمالك استعدادها لتقديم مستندات تدعم موقفها وتظهر زيزو في حالة غير قانونية، مما يزيد من تعقيد الموقف.

تفاصيل أزمة المستحقات المالية

أحمد سيد زيزو، خلال تصريحات له في برنامج "اللعيب"، كشف عن تفاصيل العقد المبرم مع نادي الزمالك، مؤكدًا أنه يتضمن بنودًا إضافية تعتبر حوافز، حيث يشير إلى أن المبالغ المستحقة له تصل إلى 82 مليون جنيه. وفقًا لزيزو، العقد ينص على حصوله على 20 مليون جنيه في السنة الأولى، و15 مليون جنيه في السنة الثانية والثالثة، بالإضافة إلى حوافز أخرى تتعلق بنسبته في المشاركة بمباريات الزمالك.

زيزو وأزمة الإعلانات

في سياق متصل، تحدث زيزو عن أزمة نسبة الإعلانات التي تطالب بها إدارة الزمالك، حيث أوضح أنه قام بعمل إعلان واحد فقط بقيمة 5 آلاف دولار، مما يعني أن الزمالك يستحق فقط ألف دولار. ومع ذلك، تفاجأ زيزو بطلب الزمالك بمبلغ 20 مليون جنيه، مما اعتبره غير منطقي، حيث أن ذلك يعني أنه قام بإعلانات بقيمة 100 مليون جنيه، وهو ما لم يحدث.

موقف الزمالك من القضية

من جانب آخر، كشف مصدر داخل نادي الزمالك أن الأزمة تعود إلى اتفاق سابق مع ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق، والذي كان ينص على منح زيزو راتبًا شهريًا إضافيًا بخلاف ما يتضمنه عقده. وأكد المصدر أن الزمالك يمتلك مستندات تؤكد حصول زيزو على مستحقاته من خلال التحويلات المالية التي تمت عبر حساب النادي، مما يعزز موقفهم في القضية المطروحة أمام لجنة شئون اللاعبين.

تستمر هذه الأزمة في جذب الأنظار، حيث يتطلع المشجعون لمعرفة كيف ستتطور الأمور في الأيام المقبلة، وما إذا كانت ستؤثر على مسيرة اللاعبين أو الأندية المعنية.