علّق الناقد الفني جمال عبدالقادر على واقعة “مسن المترو” التي أثارت جدلًا كبيرًا في المجتمع، مؤكدًا أن المشكلة الحقيقية ليست في الواقعة نفسها، بل في العقلية التي تبرر قمع النساء وتفرض الوصاية عليهن تحت ستار القيم والتقاليد.
قال جمال في منشور له على “فيس بوك” إن تريند “كومبارس المترو” يكشف عن فكر متجذر في المجتمع، موضحًا أن هناك الكثير من الناس، بما فيهم نساء، يبدون سعادة في إهانة المرأة والتعامل معها وكأنها لا شيء.
وأضاف أن المرأة تُعتبر كيانًا مستباحًا، حيث لا يُعتبر جسمها وصوتها ورأيها ملكًا لها، بل يتدخل أي رجل ليقمعها أو حتى يؤذيها، محذرًا من خطورة تبرير العنف ضد النساء.
وانتقد عبدالقادر غياب الحماية القانونية والدعم المجتمعي، مشيرًا إلى أن المجتمع غالبًا ما ينحاز للمعتدي، حيث لا يوجد قانون يحمي ولا دعم للضعفاء، بل تُعتبر الأفكار المتخلفة أصولًا وقيمًا.
اختتم جمال منشوره برسالة مؤلمة، حيث قال: “الوحيد إننا ننجو بأولادنا ونخرجهم من هنا”
سما المصري تهاجم مسن المترو: بتتشطروا على الستات بس؟
هاجمت الفنانة سما المصري واقعة مسن المترو الذي انفعل على فتاة بسبب جلوسها بطريقة معينة، معتبرة أن هذا الأمر يعكس مجتمعًا ذكوريًا يفرض الوصاية على النساء، وذلك في منشور قوي عبر “فيس بوك”.
قالت سما تعليقًا على الفيديو المتداول: “سنة 2009 في قنا، رجال عرّوا امرأة في الشارع، فين النخوة ساعتها؟ هل الأخلاق تظهر في المترو بس؟”، مشيرة إلى واقعة أخرى حدثت في المنيا عام 2016، مؤكدة أن الاعتراض على سلوك النساء أصبح انتقائيًا.
سما المصري تصعّد بعد فيديو المترو: التربية في البيت مش في عربيات القطر
وأضافت سما: “ما شوفتش حد يعترض على الشاب اللي لابس بنطلون متقطع، ليه دايمًا الشطارة على الستات؟” معتبرة أن فرض الأخلاق بالقوة ليس مبررًا، قائلة: “التربية مكانها البيت، وما تفرضش أخلاقك على حد، ولو واحدة ما احترمتكش ما تفرضش عليها تحترمك”


التعليقات