حافظت أسعار الذهب على استقرارها خلال تعاملات الخميس، بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بينما قللت قوة الدولار من مكاسب المعدن النفيس في ظل انتظار الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية المهمة.

تأثير الدولار على الذهب

استمر مؤشر الدولار في تحقيق مكاسب بعد أن بلغ أعلى مستوياته في نحو أسبوع، مما أثر على قدرة الذهب في تحقيق صعود إضافي، ورغم ذلك يبقى الطلب على الذهب والفضة مدعومًا بتوقعات خفض الفائدة.

أسعار المعادن الأخرى

بالنسبة للفضة، فقد اقتربت من أعلى مستوياتها التاريخية، وسجلت 66.36 دولار للأونصة، بعد أن كانت 66.88 دولار في الجلسة السابقة، وبذلك حققت مكاسب بنحو 130% منذ بداية العام، بينما صعد الذهب بنحو 65%، مدعومًا بالطلب الصناعي القوي وتراجع المعروض في الأسواق.

المعدن السعر (دولار للأونصة) النسبة المئوية للزيادة منذ بداية العام
الذهب غير محدد 65%
الفضة 66.36 130%
البلاتين 1973.91 4%
البلاديوم 1687.39 2.4%

توقعات السوق

أكد مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي، وعلى رأسهم كريستوفر والر، أن البنك المركزي قادر على خفض أسعار الفائدة، مما يعطي دعمًا للذهب والفضة، رغم احتمال حدوث موجات من جني الأرباح عند المستويات الحالية.

الحذر مطلوب، حيث تنتظر الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر نوفمبر اليوم، يليها مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وتعتبر هذه البيانات مهمة في توجيه السياسة النقدية القادمة.