في موقف إنساني مؤثر، عبرت مواطنة فلسطينية عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة على الدعم المصري المستمر للشعب الفلسطيني واحتوائه. هذه الرسالة تجسد الروابط التاريخية بين الشعبين، حيث قالت: “دفيتنا، أمك ادفت.. ربنا يبعد عنك ولاد الحرام”، معبرة عن شعور الفلسطينيين بالأمان في مصر.
وأشادت السيدة بمبادرات مصر الإنسانية ومواقفها الثابتة تجاه حقوق الفلسطينيين، معتبرة أن هذه الجهود تعكس التزامًا حقيقيًا بالسلام والحياة الكريمة لهم. لم تكن هذه الحالة فردية، بل عبر العديد من الفلسطينيين عن تقديرهم لمصر، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
أبرز هؤلاء المواطنين
الطفلة “ريتاج جحا”.
أعربت الطفلة الفلسطينية ريتاج جحا، سفيرة الطفولة للمحبة، عن شكرها للرئيس السيسي على دعمه المستمر لأطفال فلسطين، ودوره في وقف الحرب على غزة. التقت ريتاج بالرئيس خلال احتفالية “وطن السلام” في العاصمة الإدارية الجديدة.
الطفل “عبدالله كحيل”.
وجه الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، الذي أصيب خلال القصف الإسرائيلي، رسالة شكر للرئيس السيسي بعد استجابته لمناشدته لتلقي العلاج في مصر. بعد توجيهات الرئيس، وصل عبدالله إلى معبر رفح لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، مما يعكس التزام مصر بدعم الفلسطينيين. عبر عبدالله عن حلمه بزيارة مصر منذ طفولته، مشيرًا إلى أن استغاثته جاءت بشكل تلقائي وتوقع استجابة سريعة من الرئيس.
تحولت صورة عبدالله وهو يرفع علامة النصر إلى رمز للأمل، حيث عبرت عن الانتصار الإنساني رغم الألم، وسط استقبال كبير بعد توجيه السيسي بعلاجه في مصر.
“نيفين”: مصر بلدي الثاني
وجهت الفلسطينية نيفين رسالة شكر للشعب المصري والرئيس السيسي، بعد أن قضت أشهرًا في مصر مع أبنائها، مؤكدة أنها شعرت بالاحتواء والمحبة من المصريين. أشادت بمواقف الرئيس، خاصة رفضه لتهجير الفلسطينيين وحرصه على وقف إطلاق النار.
بعد وصولها إلى مصر، استقبلها أهالي قرية زنارة بحفاوة كبيرة، ووفّروا لها مسكنًا ومعونة شهرية. وقررت نيفين فتح محل خياطة، مشيرة إلى أنها تعيش بين أهلها في وطنها الثاني.
تعكس هذه الشهادات الإنسانية حجم التقدير الذي يحمله الفلسطينيون لمصر، وتؤكد أن الدور المصري يتجاوز الدعم السياسي ليشمل الاحتواء والعلاج، مما يبرز التزام مصر الدائم بالقضية الفلسطينية.


التعليقات