أبو بكر هو شخصية بارزة في مجالات عديدة فهو معروف بدعمه للمحتاجين ومساعدته للأطفال المرضى في مختلف أنحاء العالم ومن بين هذه الحالات التي أثارت اهتمام الجمهور قصة الطفل الموريتاني الذي عانى من مرض خطير حيث قرر اللاعب الشهير مبابي أن يتدخل ويساعد هذا الطفل في رحلته نحو الشفاء من خلال تقديم الدعم الطبي اللازم والمساعدة المالية لعائلته مما يعكس إنسانية اللاعبين وأهمية الدور الذي يلعبونه في تحسين حياة الآخرين وتعزيز الأمل في قلوب الأطفال وعائلاتهم الذين يواجهون تحديات صحية صعبة وتبرز هذه القصة كيف يمكن للشخصيات العامة أن تكون لها تأثيرات إيجابية على المجتمع وتلهم الآخرين للعمل من أجل الخير.
مبابي يشارك لحظة إنسانية مع طفل موريتاني
نشر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، صورة مؤثرة تجمعه بطفل موريتاني عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام"، حيث ترك رسالة رائعة أثارت تساؤلات الكثيرين حول هوية هذا الطفل. الصورة التي تمت مشاركتها عبر خاصية "ستوري" تظهر مبابي وهو يعبر عن سعادته بلقاء الطفل، الذي يدعى أبو بكر، مجددًا، حيث قال: "إنه لمن دواعي سروري أن أرى صغيري (أبو بكر) مرة أخرى".

قصة أبو بكر
أبوبكر، الذي يبلغ من العمر 21 شهرًا، يعيش في قرية صغيرة جنوب موريتانيا. عانى الطفل من مرض خطير عندما كان في عمر 6 أشهر، ولكن تدخل جمعية IBKM، التي أسسها مبابي لدعم الأطفال والشباب حول العالم، ساهم في إنقاذ حياته. الجمعية تكفلت بعلاج ورعاية الطفل، وتم التقاط صورة له مع مبابي في السابق، وهو ما تكرر في الصورة الأخيرة التي نشرها النجم الفرنسي.

مبابي ورحلة الانتقال إلى ريال مدريد
في جانب آخر، أكد كيليان مبابي أن اتخاذ قرار التنازل عن راتبه الضخم مع باريس سان جيرمان من أجل تحقيق حلمه بالانضمام إلى ريال مدريد لم يكن قرارًا صعبًا. في تصريحات له، قال مبابي: "الاختيار بين ريال مدريد والمال لم يكن قرارًا صعبًا بالنسبة لي"، وأضاف: "أردت فقط اللعب في سانتياجو برنابيو بقميص ريال مدريد، وأنا سعيد هنا".

أصبح مبابي من أشد مشجعي ريال مدريد بسبب زين الدين زيدان، وعبر عن شغفه بمتابعة الفريق منذ صغره، حيث كان يتابع جميع مبارياته. انضم مبابي إلى ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، مما جعل حلمه يتحقق أخيرًا.

تعليقات