قدم حلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر الثاني اعتذاره للجمهور المصري بعد الخروج من بطولة كأس العرب، حيث ودع المنتخب البطولة من دور المجموعات بعد الهزيمة من الأردن بثلاثية نظيفة.

في نفس السياق، حلمي طولان عبر عن أسفه خلال حديثه مع قناة “إم بي سي مصر 2” قائلاً: “أقدم كل اعتذاري للجماهير في مصر وقطر، كنت أتمنى أقدم أفضل من كده بكتير، ولم يكن في بالي أن أكون مدرب لهذا المنتخب”

وأضاف: “لم أسعى لتولي تدريب منتخب مصر، أول واحد ذكر اسمي هو علاء نبيل، رشحنا حسام البدري وطلعت يوسف، وفي يونيو الماضي هاني أبو ريدة عرض عليّ أن أتولى المهمة لفترة ثلاثة أشهر، ووافقت بدون مقابل”

وتابع: “أنا من قمت باختيار الجهاز المعاون بالكامل، ولم يتدخل أحد في اختياراتي، وبدأنا العمل في يونيو وأول تجمع كان في سبتمبر، انضم لنا سبعة لاعبين من بيراميدز، لكن فوجئت قبل السفر بجدول مباراتين لفريق بيراميدز في نفس توقيت البطولة، مما منعني من الحصول على لاعبي بيراميدز”

وأردف: “كان هناك تعنت من الرابطة، لا أعرف سببه، لم يعجبني أسلوب إدارتهم، اتفقت مع المدرب والمدير الرياضي لبيراميدز أن أستعين بأربعة لاعبين، لكن الرابطة رفضت تأجيل مباريات الدوري، لذا اضطريت أضم ثمانية لاعبين جدد لم يلعبوا مع المنتخب من قبل”

وواصل: “لا يوجد مسؤول استطاع حل أزمة تأجيل مباريات بيراميدز، وكأن الرابطة هي من تدير الكرة في مصر وتصدر قرارات تضر المنتخب، فقدت ثمانية لاعبين أساسيين واضطريت أبحث عن بدائل غير موجودة بنفس المستوى”

وأكد: “كنت متفائل بهذه المجموعة، لكن حُرمت من لاعبين أساسيين، وكان المفروض أشارك في البطولة لتجنب عقوبات على البلد، وأحمد حسن لم يحصل على مقابل مادي أثناء عمله مع المنتخب، ورابطة الأندية تعمدت الضرر بمنتخب مصر”

وأشار إلى: “كنت أتمنى وجود تنسيق مع المنتخب الأول، لكن هناك مشكلة قديمة بيني وبين حسام حسن ولم تُحل بعد، في مباراة كنت مع سموحة وهو كان مع المصري، بعد المباراة حدثت مشكلة بيننا”

وشدد: “حديثي عن حسام حسن كان قبل دخولي اتحاد الكرة، لكن بعد دخولي قدمت له الدعم، وطلبت من هاني أبو ريدة ضم صلاح محسن، وبيراميدز وافق على ضم مروان حمدي بعد ضغط من الاتحاد المغربي”