أعلنت الشرطة الأسترالية عن اعتقال 7 أشخاص في سيدني، يُشتبه في ارتباطهم بالهجوم الذي حدث على شاطئ بوندي، وأكدت السلطات أنها مستمرة في التحقيق لتحديد جميع المتورطين والأسباب وراء الحادث، مع تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة لحماية المواطنين والزوار.
هجوم شاطئ بوندي
في يوم الأحد الماضي، فتح مسلحان وهما ساجد أكرم وابنه نافيد النار على حشود تحتفل بعيد حانوكا (الأنوار) على شاطئ بوندي، مما أدى إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة عشرات آخرين.
تم قتل أحد المهاجمين برصاص قوات الأمن، بينما أصيب الآخر وتم توجيه 15 تهمة قتل و40 تهمة إلحاق أذى جسدي خطير بقصد القتل ضده لاحقًا.
في رسالة إلكترونية يُزعم أنها مرتبطة بالتنظيم المتطرف، أشاد داعش بهجوم شاطئ بوندي، واصفًا إياه بـ”فخر سيدني”، كما وصف منفذي الهجوم بأنهما “ثنائي فريد”، مما يُشير إلى احتمال كونهما من أنصار التنظيم.
وتفترض السلطات الأسترالية أن المسلحين تأثرا بفكر تنظيم داعش واستلهموا أفكارهما منه.
من ناحية أخرى، اعترف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، بوجود قصور في مواجهة معاداة السامية، وذلك بعد أيام من الهجوم، متعهدًا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة.


التعليقات