أوضح الإعلامي أسامة كمال في برنامجه “مساء dmc” أهمية صفقة الغاز الطبيعي الأخيرة لمصر، مشيرًا إلى أنها خطوة استراتيجية ستعزز الاقتصاد وتساعد في حل مشاكل الطاقة المستمرة.

30 مليار دولار صافي ربح

قال كمال إن قيمة الصفقة تصل حوالي 35 مليار دولار، لكن العوائد المتوقعة ستصل إلى 65 مليار دولار، مما يعني أن مصر ستحقق ربحًا صافيًا يقدر بنحو 30 مليار دولار، الصفقة تمتد لعشر سنوات مما يوفر استقرارًا طويل الأمد للسوق المحلي.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Freel%2F902829775533079%2F&show_text=false&width=560&t=0" width="560" height="314" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share

فاتورة الاستيراد وضرورة التحرك

كشف كمال عن بيانات مهمة تشير إلى ضرورة هذه الصفقة، حيث زادت واردات مصر من الغاز الطبيعي بنسبة 87.5% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025، لتصل إلى 6.3 مليار دولار، وبحساب هذا المعدل على مدار 10 سنوات، الصفقة الجديدة ستوفر مبالغ كبيرة وتؤدي إلى توازن الميزان لصالح مصر.

مكاسب استراتيجية: مصانع الإسالة والكهرباء

أكد كمال أن الصفقة “ربحانة” بكل المقاييس الاقتصادية، مشيرًا إلى تفاصيل إيجابية ستظهر لاحقًا، مما يوضح نجاح رؤية مصر في إدارة ملف الطاقة.

وفي هذا السياق، علق كمال على الأخبار حول توقيع اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل، مؤكدًا أن الجانب الإسرائيلي كان في حاجة ماسة لهذه الصفقة، على عكس ما تم تداوله في إعلامهم سابقًا.

اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل

وأشار كمال إلى أنه وُجد أن الغاز الإسرائيلي ليس له منفذ سوى مصر، التي تسعى لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة، مضيفًا أن إسرائيل لم تكن تملك بدائل لتصدير غازها سوى عبر البوابة المصرية.

مصر لديها 10 بدائل

شدد كمال على أن الموقف المصري كان قويًا، حيث تمتلك القاهرة بدائل عديدة للغاز تصل إلى 10 بدائل، بينما كانت تل أبيب مضطرة لإتمام الاتفاق، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الصفقة بفخر، مما يوضح حاجة بلاده الماسة إليها.