أسدلت محافظة الغربية الستار على جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025، بعد أيام من المنافسة الشديدة، حيث شهدت العملية الانتخابية متابعة أمنية وقضائية دقيقة، واهتمام كبير من المواطنين، وخرجت النتائج النهائية لتحديد مقاعد الدوائر السبع بالمحافظة، في أجواء اتسمت بالانضباط والتنظيم، مما يعكس وعي الناخبين بأهمية هذا الاستحقاق.

جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025

أسفرت جولة الإعادة عن فوز عدد من المرشحين الذين نالوا ثقة الناخبين، بعد منافسة قوية اتسمت بتقارب الأصوات في بعض الدوائر، مما أضفى على العملية الانتخابية طابعًا تنافسيًا واضحًا.

دائرة مركز السنطة ومركز زفتى

في هذه الدائرة، فاز ثلاثة مرشحين، حيث حصل محمد السيد عامر على المركز الأول بـ 74,756 صوتًا، يليه محمد منير ربيع بـ 65,881 صوتًا، بينما جاء عنتر السيد جاد ثالثًا بـ 47,602 صوت، ليحسم الثلاثة المقاعد المخصصة للدائرة بعد منافسة قوية.

دائرة مركز ومدينة طنطا

وفي قلب المحافظة، أسفرت النتائج عن فوز ثلاثة مرشحين بالمقاعد المخصصة للدائرة، وهم أحمد فؤاد الجرواني الذي تصدر النتائج بـ 61,838 صوتًا، يليه سمير محمد الخولي بـ 43,835 صوتًا، ثم طارق محمدي خليفة بـ 39,096 صوتًا، في واحدة من أكثر الدوائر متابعة واهتمامًا.

دائرة مدينة المحلة الكبرى

أما عن مدينة المحلة الكبرى، فقد حُسم المقعدان لصالح محمود عبدالسميع الشامي الذي حصل على 24,221 صوتًا، وأحمد بلال البرلسي بـ 21,752 صوتًا، في سباق انتخابي اتسم بالتقارب بين المرشحين.

دائرة مركز المحلة الكبرى

وأسفرت النتائج عن فوز كل من إبراهيم محمد الديب بـ 55,329 صوتًا، وعمرو السعيد مصباح بـ 52,813 صوتًا، ليحصدا ثقة الناخبين في هذه الدائرة ذات الكثافة التصويتية العالية.

دائرة مركز قطور

وفي قطور، حسم المرشح محمد الدماطي المقعد المخصص للدائرة بعد حصوله على 48,003 أصوات، وسط إشادة من الأهالي بحسن سير العملية الانتخابية.

دائرة سمنود

كما فاز المرشح جبر العشري بمقعد دائرة سمنود، محققًا 45,561 صوتًا، في منافسة اتسمت بالحماس والمشاركة الملحوظة.

دائرة مركز بسيون وكفر الزيات

واختُتمت النتائج بفوز كل من هادي جميل سالم بـ 64,827 صوتًا، وحسين خليل بـ 64,525 صوتًا، في واحدة من أقوى الدوائر من حيث نسب المشاركة.

وبذلك، تُعلن محافظة الغربية انتهاء جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025، وسط تأكيدات على نزاهة العملية الانتخابية، واحترام إرادة الناخبين، ليبدأ الفائزون مرحلة جديدة من العمل البرلماني، محملين بآمال وتطلعات أبناء دوائرهم، في تمثيلهم تحت قبة البرلمان والعمل على خدمة قضاياهم وتحقيق تطلعاتهم التنموية والخدمية خلال المرحلة المقبلة.