شهدت البورصة المصرية خلال ديسمبر 2025 تحركات متنوعة، حيث شهدت مكاسب مؤقتة وضغوط بيعية في نهاية الأسبوع، ورغم ذلك شهدت بداية الجلسة يوم الخميس ارتفاعًا ملحوظًا مع تداولات تصل إلى 1.2 مليار جنيه.

أداء المؤشرات

على الرغم من البداية الإيجابية، انخفض مؤشر EGX30 بنسبة 1.39% ليغلق عند 40,926 نقطة في نهاية جلسة الخميس، مما أدى إلى خسارة في رأس المال السوقي بلغت حوالي 20.17 مليار جنيه، كما شهدت منتصف الجلسة تباينًا في الأداء مع هبوط طفيف في المؤشرات قبل الإغلاق.

تداولات المستثمرين وتوجهاتهم

في 18 ديسمبر، سجل المستثمرون المصريون صافي بيع بقيمة حوالي 5.3 مليار جنيه، بينما كان المستثمرون الأجانب صافي مشترين بقيمة حوالي 5.28 مليار جنيه، كما اتجه المستثمرون العرب أيضًا نحو الشراء، مع تباين في قيمة التداول بين أسهم الشركات الكبرى والمتوسطة، حيث كانت هناك سيولة متراكمة في عدد من الجلسات.

أداء رأس المال السوقي

انخفض إجمالي رأس المال السوقي إلى حوالي 2.922 تريليون جنيه بنهاية تعاملات الخميس، بعد أن كان أعلى من ذلك في جلسات سابقة خلال الأسبوع.

عوامل مؤثرة في الأداء

أوضح بعض المحللين أن الضغوط في جلسات الأسبوع الأخير من ديسمبر أثرت على السوق بسبب عمليات بيع من بعض المؤسسات وصناديق الاستثمار، بينما احتفظ بعض المستثمرين بمراكز شراء في أسهم معينة.

رؤية مستقبلية للسوق

رغم تراجع المؤشرات في بعض الجلسات، يتوقع عدد من خبراء الأسواق أداءً إيجابيًا للبورصة خلال عام 2026، بدعم دخول شرائح جديدة من المستثمرين وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج طروحات حكومية، مما قد يعزز مستويات المؤشر الرئيسي (EGX30) في المستقبل.

خلال ديسمبر 2025، شهدت البورصة المصرية تذبذبات في المؤشرات بين صعود وهبوط، مع تراجع جماعي في نهاية الأسبوع بسبب ضغوط بيع أسهم كبرى، مما أثر على رأس المال السوقي وأسعار الإغلاق، ومع ذلك، لا تزال هناك توقعات بأن السوق قد يستمر في جذب السيولة وتحقيق مكاسب على المدى الطويل مع بداية 2026.