نظمت الكنيسة الأنجيلية بدشنا لقاءً حول التسامح ونبذ العنف، بحضور القس رفعت فكرى رئيس مجلس الحوار بسينودس النيل الإنجيلي، وشارك فيه عدد من مسؤولي الأوقاف والأهالي في المدينة.

حضر الاحتفالية القس مجدي فؤاد راعي الكنيسة الإنجيلية بنجع حمادي، والقس مينا جدعون راعي الكنيسة بدشنا، والشيخ أحمد محمد الطراوي، ونجلاء باخوم نائبة مجلس النواب السابقة ورئيس جمعية أنا مصري، بالإضافة إلى القس ولسن نجيب راعي الكنيسة الإنجيلية بدندرة.

تحدث الشيخ أحمد محمد الطراوي في كلمته عن التسامح ونبذ العنف، مستشهداً بقصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي أعاد لامرأة غير مسلمة منزلها بعد أن تم ضمه للمسجد، حيث هدم جزء منه وأعاد بنائه كما كان.


كما ألقى القس رفعت فكرى كلمة تناول فيها التعددية والتنوع، مشيراً إلى أن الله خلق العالم ليكون متنوعاً، ودعا إلى ضرورة قبول الآخر والاعتراف بحق الاختلاف، ليتمكن كل شخص من ممارسة شعائره الدينية بالطريقة التي يؤمن بها.

وتحدث القس مجدي فؤاد عن التسامح، مشدداً على أن التسامح هو من سمات الكبار، وهو ما يرفع من شأن المجتمع، مستشهداً بالكتاب المقدس. كما أكد القس ولسن نجيب على أهمية التنوع كدليل على وجود الحياة.

في ختام اللقاء، التقط الجميع الصور التذكارية ليكون هذا الحدث علامة على الوحدة والتسامح بين الجميع.