وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن عن تقدم كبير في المشاريع المشتركة بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن محطة الضبعة النووية أصبحت رمزًا للعلاقات القوية بين البلدين.

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، أكد لافروف أن مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمثل أولوية لروسيا، وذكر أن هناك تنسيقًا جيدًا بين الجانبين بخصوص سلاسل الإمداد.

كما أعلن لافروف عن استعداد البلدين لتوسيع شبكة الطيران المباشر بين المدن الروسية والمصرية، وذلك لاستيعاب الزيادة في أعداد السياح وتعزيز التواصل بين الشعبين.

وفيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد الوزير الروسي وجود توافق كامل مع مصر، حيث يعتبر أن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل.

كما أبدى قلقه من الأحداث الأخيرة في المنطقة، داعيًا للحفاظ على وقف إطلاق النار وتفعيل الدور الدولي لدعمه.

فيما يخص الأوضاع في سوريا، أشار لافروف إلى المناقشات حول ضرورة احترام السيادة السورية على كامل أراضيها. وبالنسبة للسودان، عبر عن اعتزازه بزيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان الأخيرة إلى القاهرة، مؤكدًا تطابق الرؤية بين روسيا ومصر حول أهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة تحافظ على وحدة السودان.

وفيما يتعلق بليبيا، شدد لافروف على ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق حوار سياسي شامل يقود إلى تسوية مستدامة، بعيدًا عن التدخلات الخارجية.