بعد إصابته في الرباط الصليبي، أصبح زياد علاء في موقف صعب حيث أن المريخ البورسعيدي رفض توفير العلاج اللازم له مما زاد من معاناته وأثر على نفسيته كونه لاعب موهوب يسعى للعودة إلى مستواه السابق ويطمح للمشاركة في المباريات القادمة بينما تتوالى الأحاديث حول مستقبل اللاعب مع الفريق في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وتبقى آماله معلقة على تحسن وضعه الصحي واستعادة لياقته البدنية ليعود إلى الملاعب من جديد ويحقق طموحاته الرياضية التي لطالما حلم بها.
موهبة كروية شابة بحاجة إلى دعم
في قلب كفر فرج، مركز منيا القمح، وُلد اللاعب الشاب زياد علاء إبراهيم السيد عامر، الذي يملك موهبة كروية استثنائية، حيث يبلغ من العمر 18 عامًا، وقد سعت أسرته منذ صغره إلى تنمية مهاراته الكروية، حتى تمكن من الانضمام إلى نادي المريخ البورسعيدي، حيث تم قيده ضمن صفوف مواليد 2007. لقد جذب زياد الأنظار بموهبته الكبيرة، وشارك في العديد من المباريات، مما جعله واحدًا من أبرز اللاعبين في فئة الناشئين.
إصابة مفاجئة تهدد مستقبل اللاعب
خلال إحدى المباريات التي جمعت فريقه مع نجمة سيناء بشبرا الخيمة، تعرض زياد لإصابة خطيرة عبارة عن قطع في الرباط الصليبي، مما استدعى استبداله في المباراة. بعد إجراء الفحوصات الطبية، تأكدت حاجة اللاعب إلى تدخل جراحي عاجل لإنقاذ مستقبله الكروي. وفي حديثه عن هذه الحادثة، أكد زياد أنه شعر بتورم في قدمه بعد استبداله، ما دفعه للتمسك بإجراء أشعة على قدمه، والتي أكدت إصابته.
استغاثة لإنقاذ الحلم
على الرغم من أن اللاعب في أمس الحاجة إلى العملية الجراحية، إلا أن إدارة النادي رفضت التكفل بتكاليفها، مما زاد من معاناته. وقد تواصلت أسرته مع الإدارة، وعرضت تحمل تكاليف الاستشفاء والتأهيل بعد العملية، لكن لم يتم الاستجابة حتى الآن. في ظل هذه الظروف، أطلق زياد استغاثة إنسانية إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والنائب أحمد دياب، ورئيس رابطة الأندية المصرية، طالبًا منهم التدخل السريع لإنقاذ مستقبله الرياضي.
يأمل زياد أن يتمكن من العودة إلى الملعب ومتابعة مشواره الكروي، حيث قال: "كل حلمي أن أعود للعب مرة أخرى، فالإصابة صعبة، ولا أستطيع تحمل تكاليف العملية، وأتمنى أن يسمعني أحد ويساعدني قبل فوات الأوان".






إن دعم اللاعبين الشبان مثل زياد يمكن أن يساهم في تحقيق أحلامهم، لذا فإن أي مساعدة قد تكون لها تأثير كبير على مسيرتهم الرياضية ومستقبلهم.


التعليقات