اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرية المغير في رام الله بالضفة الغربية، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة.
استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مستوطن إسرائيلي في الضفة
وفي وقت سابق من الثلاثاء الماضي، استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر جراء إطلاق نار من مستوطن إسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
رئيس بلدية تقوع، محمد البدن، أوضح أن الشاب مهيب أحمد جبريل، البالغ من العمر 19 عاماً، استُشهد برصاص مستعمر بعد انتهاء تشييع الشهيد الطفل عمار صباح، الذي كان عمره 16 عاماً، حيث تفرق المشيعون وبقي عدد من الشبان في المدخل الشمالي للبلدة، قبل أن يترجل أحد المستعمرين من مركبته ويطلق الرصاص عليهم مباشرة، ما أدى إلى استشهاد مهيب وإصابة شاب آخر بجروح خطيرة.
تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه بحق المواطنين
وأشار البدن إلى أن مهيب هو الثاني الذي يستشهد خلال أقل من 24 ساعة في بلدة تقوع، وسط تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه على المواطنين، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء جرائم القتل المتواصلة ضد المدنيين.
وفي نفس السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، حملة دهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، حيث اعتقلت 10 مواطنين فلسطينيين، بينهم فتاة وأسرى محررون.
المركز الفلسطيني للإعلام ذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة دعاء جرارعة بعد دهم منزل عائلتها في بلدة عصيرة الشمالية في نابلس، كما اقتحمت مدينة نابلس عبر حاجزي “دير شرف” و”صرة”، واعتقلت أربعة مواطنين بينهم شقيقان.


التعليقات