حكم رادع صدر ضد صيدلي تسبب في وفاة حفيدة رئيس وزراء أسبق خلال جلسة تجميل بالتجمع حيث قضت المحكمة بسبع سنوات مشدد وغلق المركز الذي كان يعمل فيه الصيدلي وذلك بسبب الإهمال الذي أدى إلى هذه الحادثة المأساوية التي هزت المجتمع وأثارت الكثير من الجدل حول معايير السلامة في مراكز التجميل وضرورة فرض رقابة مشددة على هذه الممارسات الطبية التي تتطلب دقة عالية واحترافية كبيرة لضمان سلامة المرضى والمراجعين مما يبرز أهمية تطبيق القوانين بشكل صارم لحماية الأرواح وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.

حكم رادع ضد صيدلي بسبب وفاة طبيبة شابة

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، حكمًا قاسيًا بحق صيدلي تم اتهامه بالتسبب في وفاة طبيبة شابة خلال جلسة تجميل داخل أحد المراكز الطبية بالتجمع الخامس، حيث قضت المحكمة بمعاقبة المتهم "ش. أ." بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، بالإضافة إلى غلق المركز الطبي الذي شهد الواقعة، مما يعكس جدية المحكمة في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة.

تفاصيل القضية

تعود تفاصيل القضية إلى قيام الصيدلي بحقن المجني عليها، وهي طبيبة شابة حفيدة رئيس وزراء سابق، بمادة تجميلية (فيلر/بوتكس) دون أن يكون مؤهلاً أو مختصًا طبيًا بذلك، مما أدى إلى وفاتها، وقد تقدم دفاع أسرة المجني عليها، الدكتور أمام الحفناوي، بطلب تعديل وصف الاتهام وإضافة ظرف "سبق الإصرار"، مشيرًا إلى أن المتهم كان مصرًا على ممارسة الحقن رغم عدم كونه طبيبًا مختصًا، حيث قام بحقن 24 سيدة وفتاة داخل المركز نفسه، مما يدل على أن ما حدث هو نمط متكرر، وليس واقعة فردية.

طلبات الدفاع ووجهات النظر

كما طالب الدكتور أمام الحفناوي بإضافة تهمة "هتك العرض"، نظرًا لقيام المتهم بالكشف وحقن المترددات على المركز دون صفة طبية معتمدة تخوله بذلك، وأكدت النيابة العامة أنها باشرت التحقيقات بعد وفاة المجني عليها متأثرة بإحدى الحقن، ووجهت للمتهم اتهامات بالقتل الخطأ ومزاولة مهنة الطب دون ترخيص، مما يبرز أهمية الرقابة على الممارسات الطبية والتجميلية لضمان سلامة المرضى.