أعلنت وزارة الخارجية السورية دعمها للهجمات التي نفذها الجيش الأمريكي ضد مواقع داعش في سوريا، مشيرة إلى التزامها المستمر بمكافحة التنظيم ومنع أي وجود له على أراضيها، وأكدت على تكثيف العمليات العسكرية ضده في كافة المناطق المهددة.

في نفس السياق، دعت سوريا الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي إلى دعم هذه الجهود، مما يساعد في حماية المدنيين واستعادة الأمن في المناطق المتأثرة.

من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، يوم السبت، عن شن ضربات مكثفة ضد تنظيم داعش في سوريا، حيث استخدمت أكثر من 100 قنبلة وصاروخ دقيق ردًا على الهجوم الذي استهدف قواتها في تدمر مؤخرًا، وأوضحت أن الطائرات الأردنية شاركت في العملية بجانب الطائرات المقاتلة الأمريكية والمروحيات الهجومية والمدفعية الثقيلة، في محاولة لتقويض قدرات التنظيم العسكرية واللوجستية.

كما أشار البيان إلى أن الضربات استهدفت أكثر من 70 موقعًا في مناطق متفرقة من وسط سوريا، بما في ذلك مخازن أسلحة ومقرات قيادة وبنية تحتية تُستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية.

قال الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن الهدف من هذه الضربات هو منع داعش من التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدًا أن الملاحقة ستستمر بلا هوادة ضد كل من يهدد أرواح الأمريكيين وقوات التحالف.

وقد أُطلقت العملية المسماة “هوك آي سترايك” تنفيذًا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية، بعد أن أسفر هجوم 13 ديسمبر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني.