أنهت مؤشرات وول ستريت تعاملات يوم الجمعة بارتفاع ملحوظ، بدعم من انتعاش أسهم قطاع التكنولوجيا، خصوصًا شركة مايكرون، رغم الضغوط التي واجهتها أسهم بعض الشركات الاستهلاكية الكبيرة مثل نايكي.

مؤشرات وول ستريت تعاملات يوم الجمعة

أغلقت الأسهم الأمريكية على مكاسب بعد أسبوع شهد تقلبات، حيث أعادت التوقعات الإيجابية لشركة مايكرون تكنولوجي التفاؤل لأسهم الذكاء الاصطناعي، التي تأثرت مؤخرًا بارتفاع التقييمات ومخاوف التمويل، وسجل سهم مايكرون أعلى إغلاق له على الإطلاق بارتفاع 7%، بينما ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 3.9% مع بدء الولايات المتحدة مراجعة أحد أقوى رقائق الذكاء الاصطناعي لديها.

كما زاد سهم أوراكل بنسبة 6.6% بعد توقيع شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق تيك توك، اتفاقًا مع مجموعة مستثمرين، من بينهم عملاق الحوسبة السحابية، للاستحواذ على جزء من عمليات التطبيق في الولايات المتحدة.

وقال توماس مارتن، مدير المحافظ الاستثمارية في جلوبالت للاستثمارات، إن رد فعل السوق على نتائج مايكرون أعاد شهية المستثمرين لأسهم التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

مؤشر داو جونز الصناعي

بالنسبة للمؤشرات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.38%، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.88%، فيما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.31%، وعلى مدار الأسبوع، حقق ستاندرد آند بورز مكاسب طفيفة، بينما ارتفع ناسداك، وتراجع داو جونز.

المؤشر النسبة المئوية
داو جونز الصناعي 0.38%
ستاندرد آند بورز 500 0.88%
ناسداك المركب 1.31%

سجلت سبعة قطاعات من أصل 11 ضمن ستاندرد آند بورز 500 مكاسب، بينما تراجعت أسهم المرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية، وفي قطاع المستهلكين، هبط سهم نايكي بأكثر من 10% بعد إعلان تراجع هوامش الربح للربع الثاني على التوالي، متأثرًا بضعف المبيعات في الصين.

استمد المستثمرون بعض الدعم من بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع خلال نوفمبر، في وقت يواصل فيه المتداولون الرهان على خفضين على الأقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل.

وحذر محللون من احتمالات زيادة التقلبات مع تزامن انتهاء عقود الخيارات والعقود الآجلة، فيما بلغ حجم التداول في الأسواق الأمريكية مستوى أعلى من المتوسط خلال الجلسة.