علق مسؤول أمريكي رفيع المستوى اليوم على بيان وزارة الخارجية السورية بشأن الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع لتنظيم داعش في الرقة ودير الزور.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن المسؤول قوله إن هذا يعني أن الولايات المتحدة وباقي الجيوش التي تحارب داعش يمكنها الآن التحرك إلى مناطق في سوريا لم تكن موضع ترحيب في السابق، أثناء حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

على جانب آخر، دعت وزارة الخارجية السورية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي لدعم جهودها في مكافحة الإرهاب، بما يسهم في حماية المدنيين واستعادة الأمن في المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان إن سوريا ملتزمة بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة للتنظيم في أراضيها، وفق بيان نشرته عبر حسابها على “إكس” فجر السبت.

وأكدت الوزارة أنها ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يشكل فيها تهديدًا.

وجاء بيان الخارجية بعد إعلان الجيش الأمريكي عن استهدافه أكثر من 70 هدفًا لداعش في وسط سوريا باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية.