حسمت الهيئة الوطنية للإعلام الجدل الذي انتشر في الأيام الأخيرة حول الخروج من المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية، وأكدت أن المعلومات المتداولة لا تعكس الحقيقة بشكل كامل.

الهيئة الوطنية للإعلام تكشف التفاصيل

أوضحت الهيئة الوطنية للإعلام في بيان لها أن تشكيل واختيار أعضاء المجلس التنفيذي يتم وفقًا للائحة المعتمدة من الاتحاد، وأن الخروج من المجلس لن يؤثر على وضع الهيئة أو استفادتها من الخدمات المقدمة، سواء الفنية أو التدريبية أو التنسيقية.

وأضافت أن خروج الهيئة من المجلس ليس أمرًا جديدًا، بل جاء نتيجة عدم سداد الاشتراكات المستحقة على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث توقفت الهيئة عن الدفع في عام 2022، ولم يؤثر ذلك على دورها أو مكانتها داخل الاتحاد.

كما أشارت إلى أن جزءًا من المديونية يعود لعام 2011، وهناك مفاوضات جارية حاليًا لإسقاط جزء منها وجدولة المتبقي، تمهيدًا لعودة الهيئة إلى عضوية المجلس التنفيذي في أبريل المقبل.

الاحتفاظ بالعضوية الكاملة في اتحاد إذاعات الدول العربية

أكدت الهيئة الوطنية للإعلام أنها تحتفظ بعضويتها الكاملة والفاعلة في اتحاد إذاعات الدول العربية، وتشارك بانتظام في جميع أنشطته واجتماعاته، بما في ذلك الجمعية العامة التي يحضرها رئيس الهيئة أو من ينوب عنه، مثل باقي الدول الأعضاء.

الهيئة تطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة في تناول القصة

وفي ختام البيان، دعت الهيئة وسائل الإعلام لتحري الدقة في تناول هذه الموضوعات، وأكدت على الدور التاريخي لمصر داخل الاتحاد، الذي لم يتأثر بأي شكل، وأوضحت أن الموضوع يتعلق بأمور محاسبية بحتة، ولا توجد أي أبعاد سياسية كما زعم البعض.