تشير التوقعات إلى زيادة مرتقبة في أسعار البنزين والسولار والتي ستدخل حيز التنفيذ صباح الجمعة مما قد يؤثر بشكل كبير على ميزانيات الأسر والمركبات حيث يتوقع أن تساهم هذه الزيادة في رفع تكاليف النقل والمعيشة بشكل عام لذا من المهم متابعة الأخبار المحلية والتخطيط مسبقاً لتفادي أي أزمات قد تنجم عن هذه الزيادة المحتملة في الأسعار والتي قد تثير قلق الكثيرين من المواطنين الراغبين في فهم تأثيرها على حياتهم اليومية.
زيادة مرتقبة في أسعار البنزين والسولار في مصر
كشف مصدر مسؤول بوزارة البترول عن زيادة مرتقبة في أسعار البنزين والسولار، حيث من المقرر أن يبدأ تطبيق القرار الجديد صباح غدٍ الجمعة، تأتي هذه الخطوة بعد تثبيت الأسعار لمدة ستة أشهر منذ أبريل الماضي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي تهدف إلى حماية المستهلك من آثار الارتفاعات المتلاحقة في أسعار النفط عالميًا، وتعتبر هذه الزيادة جزءًا من سياسة الدولة لتحقيق التوازن بين دعم المواطن والحفاظ على استقرار الموازنة العامة.
أسعار البنزين والسولار الحالية
تستمر محطات الوقود في جميع المحافظات في العمل بالأسعار الرسمية المعتمدة حتى الآن دون أي تعديل، حيث جاءت أسعار البنزين كما يلي: سعر لتر البنزين 95 أوكتان 19 جنيهًا، وسعر لتر البنزين 92 أوكتان 17.25 جنيهًا، وسعر لتر البنزين 80 أوكتان 15.75 جنيهًا، هذه الأسعار ثابتة منذ شهر أبريل الماضي، كما استقر سعر لتر السولار عند 15.5 جنيهًا، وسعر الغاز الطبيعي للسيارات عند 7 جنيهات للمتر المكعب، بينما سجل طن المازوت المورد لباقي الصناعات نحو 10,500 جنيه، وهي نفس الأسعار التي تم اعتمادها في أبريل دون أي تغيير.
الرقابة على محطات الوقود والإجراءات القانونية
شددت الأجهزة التنفيذية في مختلف المحافظات على ضرورة تكثيف الرقابة على محطات الوقود لضمان الالتزام الكامل بالأسعار الرسمية المعلنة، وأكدت الجهات الرقابية أن أي محاولة للتلاعب في الأسعار أو استغلال المواطنين ستواجه بإجراءات قانونية صارمة، لذا فإن الالتزام بأسعار البنزين وجميع أنواع الوقود يعد خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وفي تصريحات سابقة، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة ستستند إلى دراسة شاملة للوضع الاقتصادي المحلي والعالمي عند تعديل الأسعار مستقبلاً، مما يعكس حرص الحكومة على دعم قطاع الطاقة والحفاظ على استقرار الأسعار العامة.


التعليقات