أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن إدارة الرئيس ترامب ألغت الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على استخدام الألغام المضادة للأفراد، وهو قرار يحمل تبعات كبيرة في ظل الأوضاع الأمنية الحالية.

أمريكا تلغي حظر استخدام الألغام المضادة للأفراد

الصحيفة ذكرت، استنادًا إلى وثيقة مؤرخة في 2 ديسمبر وموقعة من وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث، أن الإدارة الحالية ألغت سياسة كانت سارية في عهد بايدن تمنع استخدام الألغام المضادة للأفراد، باستثناء شبه الجزيرة الكورية.

مساعدة الدول الأخرى في إزالة الألغام

الرفع عن القيود قد يعزز من قوة الولايات المتحدة في مواجهة هذه الأزمة الأمنية التي تُعتبر من أخطر الأزمات في التاريخ.

بحسب الصحيفة، يدعو هيجسيث في الوثيقة لوضع سياسة أمريكية جديدة بشأن استخدام الألغام المضادة للأفراد خلال 90 يومًا.

كما تشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة ألغت برنامج العمل الإنساني المتعلق بالألغام، والذي كان يشمل تقديم الدعم للدول الأخرى في إزالة الألغام الأرضية.

وفي سياق متصل، أكد وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث أن عملية “عين الصقر” التي استهدفت عناصر تنظيم داعش في سوريا كانت رد فعل على اعتداءات سابقة من التنظيم، مشددًا على أن الولايات المتحدة ملتزمة بمحاربة الإرهاب دون الانخراط في صراعات واسعة في المنطقة.

كما أوضح مسؤول أمريكي أن الهجوم على مقار تنظيم داعش في سوريا قد يستمر لعدة ساعات، مع التأكيد على أن العملية تستهدف قيادات ومواقع مهمة للتنظيم لضمان تحييد قدراته مع تجنب وقوع خسائر مدنية قدر الإمكان.