ترأس د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث الإلكترونيات بتشكيله الجديد في مقر المعهد بالنزهة الجديدة، بحضور عدد من القيادات مثل د. حسام عثمان نائب الوزير ود. وليد الزواوي أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد البحثية.

في بداية الاجتماع، رحب الوزير بالأعضاء الجدد، معبرًا عن تقديره لتنوع خبراتهم، حيث يسهم ذلك في تحقيق أهداف المعهد ورؤيته المستقبلية، وأكد على أهمية دعم الابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات تفيد الاقتصاد الوطني.

كما أشار د. أيمن عاشور إلى اهتمام الدولة بتطوير البحث العلمي والتكنولوجيا كجزء أساسي من التنمية المستدامة، مثمنًا دور معهد بحوث الإلكترونيات في دعم قطاعات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة، وأعرب عن سعادته بإدراج المعهد ضمن لائحة الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتميزة في الطاقة الجديدة.

وأوضح الوزير حرص الوزارة على دعم الباحثين والمبتكرين، مشددًا على أهمية التعاون مع الجامعات والمؤسسات المحلية والدولية لصقل مهارات الشباب وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر.

خلال الاجتماع، قدمت د. شيرين محرم رئيس المعهد عرضًا حول جهود تطوير البحث العلمي، حيث تناولت تنفيذ الخطة الاستراتيجية 2020–2030 لتعزيز مكانة المعهد كمركز بحثي رائد، وذكرت أبرز الإنجازات مثل توقيع 46 بروتوكول تعاون محلي ودولي والحصول على 5 اعتمادات دولية، بما في ذلك اعتماد ثلاث معامل مركزية.

كما أشارت إلى مشاركة المعهد في مشاريع مثل “Switch2ce” لتدوير النفايات الإلكترونية، وتحقيق مراكز متقدمة في مسابقات ريادة الأعمال، مما يعكس دوره في توطين تكنولوجيا الإلكترونيات.

ناقش الاجتماع أيضًا مشروع الغرفة النظيفة لصناعة رقائق الإلكترونيات الدقيقة، الذي يعد خطوة مهمة لتوطين هذه الصناعة في مصر، ويهدف إلى الربط بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي من خلال إنشاء معامل تسهم في تحويل نتائج البحث إلى تطبيقات عملية.

وفي سياق تعزيز القدرات البحثية، تم استعراض مقترح إنشاء معمل مركزي للذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة، بالإضافة إلى معمل للميتافيرس لتطوير تقنيات الواقع الافتراضي، مما يعكس التوجه نحو ترسيخ مكانة المعهد كمركز بحثي متقدم.

كما تناول الاجتماع بعض الموضوعات المالية والإدارية، مع متابعة ترقيات أعضاء هيئة البحوث بالمعهد.