ذكر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن 24 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي قدمت قرضًا حربيًا مشتركًا لأوكرانيا، وهو حدث يُعتبر تحولًا نوعيًا في تاريخ الاتحاد، حيث لم يحدث أن تم منح قرض بهذا الشكل لدولة خارج الاتحاد من قبل.
قرارات سياسية
كتب أوربان على منصة “إكس” أن منطق القرض واضح، فالدول التي تقرض الأموال تتوقع استردادها، وفي هذه الحالة، السداد مرتبط بالنصر العسكري وليس بالنمو الاقتصادي أو الاستقرار.
وأشار أوربان إلى أن هذا يعني أننا لم نعد نتحدث عن قرارات سياسية أو أخلاقية فحسب، بل عن قيود مالية صارمة تدفع أوروبا نحو الحرب.
وفي نفس السياق، صرح رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بعد قمة الاتحاد الأوروبي، التي قررت تمويل أوكرانيا من الأسواق المالية، بأن عدم استخدام الأصول الروسية يُعتبر انتصارًا للقانون الدولي وتجنبًا لسابقة خطيرة.
وقال دي ويفر في تصريحاته الصحفية إن القانون الدولي قد انتصر اليوم، حيث تجنبنا خلق سابقة قد تؤثر على اليقين القانوني في العالم، وأكد على ضرورة احترام أوروبا للقانون حتى في الأوقات الصعبة.
كما أوضح دي ويفر أن جميع دول الاتحاد الأوروبي أدركت أن مصادرة الأصول الروسية قد تؤدي إلى مخاطر مالية وقانونية يصعب التعامل معها.


التعليقات