في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل، أعلنت وزارة النقل عن خطة شاملة تهدف لتعزيز أسطول النقل بشركات النقل المختلفة، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين حركة النقل بين المحافظات.

أعلنت الشركة القابضة للنقل البحري والبرّي أنها بدأت التعاقد مع عدد من الشركات المصرية لتجديد أسطولها من الأتوبيسات والشاحنات. الخطة تشمل توفير 529 أتوبيس وميني باص جديد، مع إضافة مواصفات حديثة مثل أنظمة تكييف متطورة ومقاعد مريحة، مما يساهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.

كما تشمل الخطة تدبير 256 أتوبيس لشركة شرق الدلتا للنقل، و209 أتوبيس لشركة غرب ووسط الدلتا، و64 أتوبيس لشركة الصعيد للنقل. يتم تشغيل هذه الأتوبيسات على عدد كبير من الخطوط التي تربط بين العديد من المحطات في مختلف المحافظات، مما يسهم في تسهيل حركة المواطنين.

بالإضافة لذلك، تم إدخال نظام الحجز الإلكتروني وتطوير تطبيقات لمتابعة التشغيل، مع إنشاء غرفة سيطرة مركزية لمراقبة حركة الأتوبيسات وضمان الالتزام بالجداول الزمنية. كما تم تطوير البنية التحتية ومراكز الصيانة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

في قطاع نقل البضائع، تم دمج شركات النقل لتطوير القدرات التشغيلية ورفع جودة الخدمة. خطة جديدة بتكلفة استثمارية تتضمن تدبير عدد كبير من الجرارات والمقطورات، مما يسهم في تحسين القدرة التنافسية في السوق.

تطوير منظومة النقل ليس مجرد تحسين في وسائل المواصلات، بل هو استثمار استراتيجي يتماشى مع رؤية مصر 2030، حيث تسعى الدولة لتوفير وسائل نقل حديثة تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة.