شن ماتياس ألميدا، المدير الفني لفريق إشبيلية، هجومًا على التحكيم بعد مباراة السبت ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني، حيث اعتبر أن التحكيم أثر بشكل واضح على نتيجة اللقاء.
استضاف ملعب “سانتياجو برنابيو” مباراة ريال مدريد وإشبيلية في الجولة السابعة عشر، وانتهت بفوز الملكي بهدفين دون رد.
قال ألميدا، في تصريحات لصحيفة “ماركا” الإسبانية: “أود أن أشكر زملائي واللاعبين على التزامهم، طُردت بسبب احتجاجي على خطأ، لكنني أريد منهم الاستماع للتسجيلات الصوتية، فأنا لست مهرجًا، لي تاريخي الخاص، وأنا رجل يحب الحوار”
وأضاف: “نحن نحول الرياضة إلى شيء استبدادي، وهذا يؤلمني، اطلبوا التسجيلات الصوتية، لم أر قط ركلتي جزاء تُحتسبان في دقيقتين، هناك تقنية الفيديو المساعد للحكم”
وواصل: “كان التحكيم اليوم سيئًا للغاية، أهنئ ريال مدريد على فوزهم، لكنني ضد التحكيم بسبب سوء إدارته، ولهذا السبب طُردت، قالوا لي إنهم سئموا من حديثي عن الاحترام، إذا كان هناك أي عدم احترام من جانبي، فليظهروا ما يدل على ذلك”
هذا الأمر يؤلمني بشدة، لم أكن أرغب في الحديث عن هذا، لكن عليّ فعل ذلك، أرجوكم أيها الصحفيون، اطلبوا التسجيلات الصوتية، في مرحلة ما، ستضطرون إلى إيقاف أحد الحكام، كما قلت، أهنئ ريال مدريد على فوزهم، ولا أقول إنهم فازوا بسبب ذلك، فالألقاب تتحدث عن نفسها.
وأردف: “لقد أجروا معنا محادثات، وأنا أشارك في الحوار بين اللاعبين والحكم لأننا جميعًا جزء من هذه اللعبة، يجب أن يكون الحوار ممكنًا، لا يمكنك منح البطاقات الصفراء لمجرد منحها، فهذا مؤلم، هناك شهود؛ لا بد من وجودهم في الحياة، لقد تعلمت ذلك، لن أدلي بأي تصريح، الأمر يؤنبني، أنام قرير العين”
وشدد: “أنا أناقش الأمور وأتذمر، لكنني لا أوجه إهانات، يجب أن يكون هناك حل وسط، أقول للاعبي فريقي أن يكونوا حذرين في كل خطأ، أنا غير راضٍ عن التحكيم، ولا يمكنني السكوت، بين من يصمت ومن يتكلم، سأختار من يتكلم، الصمت خيانة، وأنا لست كذلك”


التعليقات