حصلنا على خبر مهم عن مقترح جديد من شركة السويدي إلكتريك، يتعلق بإنشاء برنامج بكالوريوس في الهندسة التطبيقية في الجامعات المصرية، وهي فكرة مستوحاة من تجارب ناجحة في دول متقدمة زي ألمانيا والولايات المتحدة وفنلندا، وده بهدف تطوير مهارات الخريجين بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

المقترح بيهدف لدعم الشباب في المجال الهندسي عن طريق إضافة مسار تطبيقي يركز على الجوانب العملية، وده يتماشى مع جهود الدولة في تعزيز الصناعة والتنمية ودمج التعليم مع قطاعات الأعمال.

مقترح شركة السويدي لإنشاء بكالوريوس في الهندسة التطبيقية على غرار النماذج الألمانية والأمريكية

المسار التطبيقي المقترح هيكون فيه أكثر من 60% من المحتوى الدراسي عملي، مع نسبة أقل للمقررات النظرية، وده هيضمن ربط الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملي داخل المصانع والشركات، بحيث يكون التدريب جزء أساسي من التعليم مش مجرد نشاط إضافي.

النموذج التعليمي ده معمول به في دول حققت نجاحات كبيرة، زي النموذج الألماني اللي بيجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي في الشركات، وبيطبق في جامعات مشهورة زي Hochschule Mannheim وTU München، وده من أنجح الطرق لتأهيل المهندسين لسوق العمل.

كمان فيه النموذج الفنلندي اللي بتركز على التعلم من خلال المشروعات والتدريب الميداني، وكمان النموذج الأمريكي اللي بيجمع بين البرامج الهندسية المعتمدة ودمج الجانب التطبيقي في الدراسة، زي ما بيحصل في جامعات Central Michigan وEastern Michigan.

المسار التطبيقي هيشمل أن الطلاب يقضوا جزء من دراستهم في جهة صناعية أو هندسية، ويشاركوا في مشروعات واقعية، ومشروعات التخرج هتكون مبنية على اللي اتعلموه خلال فترة التدريب، وهيتم تقييمها من قبل أعضاء هيئة التدريس وخبراء من القطاع الصناعي.

وبناءً على المقترح، الخريجون هيحصلوا على درجة بكالوريوس الهندسة التطبيقية، ودي هتكون مشابهة لبكالوريوس الهندسة من حيث الإطار الأكاديمي، وهتؤهلهم للعمل في مجالات التنفيذ والإشراف، وهي دي المجالات الأكثر طلبًا في سوق العمل.

المقترح كمان بيشدد على تعزيز جاهزية الخريجين لسوق العمل ودعم التنمية الصناعية، من خلال توفير مهندسين مؤهلين عمليًا، وكمان توسيع الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي، والاستفادة من تجارب الدول الناجحة في دمج التعليم الهندسي بالصناعة.