صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأحد بأن استعادة جثة آخر رهينة من غزة هو شرط أساسي للتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لما ذكرته وكالات الأنباء.

حركة فتح تحذر من عرقلة المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة

في هذا السياق، أوضح الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أمس السبت، أن هناك العديد من المعوقات التي تعيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه العراقيل تؤثر بشكل مباشر على جهود إحلال السلام وحل الدولتين.

فتح تدعو لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالكامل

وأكد النمورة أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، أكد على ضرورة تنفيذ كافة بنود الاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، لكن الواقع يشير إلى وجود صعوبات كبيرة تعرقل التنفيذ الفعلي لهذه الالتزامات.

وأضاف في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، أن الاحتلال الإسرائيلي يتجنب الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها برعاية أمريكية وبحضور دولي واسع، وهذا ما يعاني منه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما طالب النمورة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ بنود المرحلة الأولى بشكل كامل، بما في ذلك فتح المعابر في كلا الاتجاهين لتقديم العناية الطبية للجرحى وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية.

وأوضح أن استمرار التعنت الإسرائيلي يهدد أي تقدم نحو إحلال السلام وتحقيق استقرار طويل الأمد.

كما أكد المتحدث باسم حركة فتح أن الحركة تدعم حق الشعب الفلسطيني في حماية نفسه ومواجهة سياسات الاحتلال التوسعية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لضمان تنفيذ جميع الاتفاقيات.

وشدد على أن الضغط الدولي هو السبيل الوحيد لتحقيق انتقال فعلي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وتحقيق سلام شامل في الأراضي الفلسطينية.