تتوالى الانتقادات من نواب الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي تجاه إدارة الرئيس ترامب، حيث يتهمونها بمحاولة إخفاء معلومات مهمة حول قضية جيفري إبستين من خلال نشر جزئي لوثائق التحقيق.

نواب ديمقراطيون يهاجمون إدارة ترامب بسبب وثائق قضية إبستين

في حديثه مع شبكة “سي إن إن”، قال النائب الديمقراطي جايمي راسكين إن هناك محاولات لإخفاء معلومات لا يريد ترامب الكشف عنها، سواء كانت متعلقة به شخصياً أو بأشخاص من محيطه الاجتماعي الذين ارتبطوا بإبستين لفترة طويلة.

الجمعة الماضية، بدأت وزارة العدل الأمريكية بنشر آلاف الصور ومقاطع الفيديو والوثائق المتعلقة بالقضية، لكن النواب الديمقراطيين أشاروا إلى أن النشر لم يكن كاملاً كما يقتضي قانون الشفافية، حيث تم حجب بعض الوثائق وتنقيح أجزاء كبيرة من ملفات أخرى، بما في ذلك قوائم تضم أسماء 254 امرأة تم تصنيفهن كـ”ضحايا محتملات”.

نشر وثائق قضية إبستين

في سياق متصل، اتهم النائب الديمقراطي رو خانا وزارة العدل عبر منصة “إكس” بالتستر على رجال نافذين متورطين في الاعتداء على قاصرات، وهو الانتقاد الذي شاركه فيه النائب الجمهوري توماس ماسي والنائبة اليمينية المتطرفة مارجوري تايلور جرين، حيث أكدت أن “الهدف لا يجب أن يكون حماية أصحاب النفوذ السياسي”.

من جانبه، دعا زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز عبر شبكة “إيه بي سي” إلى ضرورة تحقيق الشفافية الكاملة للضحايا، مشيراً إلى أهمية فتح تحقيق حول كيفية تعامل الإدارة مع هذا الملف.