أشاد الدكتور خالد منتصر بفيلم وصفه بأنه “مدهش وبسيط”، حيث يطرح الفيلم فلسفة الحياة ومعنى السعادة بطريقة سهلة، من خلال قصة إنسانية عميقة تدفع المشاهدين لإعادة التفكير في مفهوم النجاح والخوف من النهاية.

في منشور له على فيسبوك، ذكر منتصر أن الفيلم يقدم فكرة مهمة وهي أن الإنسان يبدأ في العيش الحقيقي فقط عندما يواجه فكرة الموت، مشيرًا إلى جملة مفتاحية: “عش حياتك كأنها اليوم الأخير، لأنه حتمًا سيكون هناك يوم أخير”

تدور أحداث الفيلم حول شخصية “ليني”، التي تجسدها أنجلينا جولي، وهي مذيعة تكرس حياتها للشهرة والعمل في أكبر القنوات الأمريكية، لكن حياتها تنقلب بعد لقاء عابر مع متشرد يتنبأ بموتها يوم الخميس، ويحدد ساعة وفاتها.

وأشار منتصر إلى أن تحقق بعض تنبؤات المتشرد، مثل سقوط الأمطار ونتائج مباريات كرة القدم، بالإضافة إلى وقوع زلزال سان فرانسيسكو في نفس التوقيت، أصاب البطلة بحالة من الرعب، مما دفعها لإعادة ترتيب حياتها، فتقربت من والدها، واكتشفت الحب، وقدمت نفسها كما هي دون تصنع.

وأضاف أن المفارقة الكبرى في الفيلم هي أن البطلة تحصل في النهاية على الوظيفة التي حلمت بها، مما يطرح سؤالًا فلسفيًا عميقًا: هل كانت نبوءة الموت خاطئة حقًا؟ أم أن الذي مات هو الجزء الذي لم يعرف كيف يعيش؟

واختتم خالد منتصر بتوجيه إشادة خاصة لأنجلينا جولي، مؤكدًا أنها “ممثلة جميلة وفنانة حقيقية”، تمتلك إنسانية تكفي لتوزيعها على العالم.

### خالد منتصر: فيلم “الست” خيانة فنية فادحة لأم كلثوم
شن الكاتب الدكتور خالد منتصر هجومًا نقديًا على فيلم “الست”، مشيرًا إلى أن ما قُدم لا يرقى لتاريخ وقيمة أم كلثوم، واصفًا العمل بأنه خيانة فنية لأبسط قواعد الإبداع، رغم الإنتاج الضخم والنجوم

قال منتصر، في منشور له على فيسبوك، إنه دخل الفيلم بعد تجريد نفسه من الجدل المسبق، مشيرًا إلى أن البداية كانت مبشرة بصريًا وموسيقيًا، لكنها سرعان ما انهارت بسبب ضعف السيناريو وضبابية الرؤية الفنية.

### أخطاء طبية وتاريخية بالجملة.. خالد منتصر يصدم جمهور «الست»
أكد أن الفيلم أخطأ في تقديم أم كلثوم كشخصية كاريكاتيرية، مسلطًا الضوء على تفاصيل لا تصنع أسطورة، مثل تصويرها بالبخل والبرود العاطفي، وهو ما لا يتناسب مع عبقرية فنية بحجم كوكب الشرق.

وانتقد منتصر بشدة الأخطاء الطبية والتاريخية، معتبرًا قصة مرض أم كلثوم وعلاقتها بالدكتور حسن الحفناوي “كارثة علمية ودرامية”، بالإضافة إلى مغالطات حول شخصيات تاريخية وأحداث مفصلية.

كما هاجم اللهجة المستخدمة في أداء منى زكي، مؤكدًا أن “الفلاحة” ليست عوجة لسان وإنما قوة عقل وروح، منتقدًا تغييب أسماء مهمة مثل بليغ حمدي وعبالوهاب والسنباطي وأبو العلا محمد.

واختتم منتصر منشوره بأن ما حدث ليس اختلافًا في الرأي، وإنما خيانة فنية أضاعت فرصة لتقديم عمل يليق بمكانة مصر الفنية، معتبرًا الفيلم رهانًا خاسرًا وصدمة كبيرة لسينما كانت قوة ناعمة.