شهدت الدكتورة همت أبو كيلة، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، اجتماع مهم مع مسئولي أمن الإدارات التعليمية، وكان الهدف منه تعزيز الأمان داخل المدارس.
في بداية الاجتماع، رحبت الدكتورة همت بالحضور، وأكدت أن أمن المدارس شيء أساسي، ووضحت أن أي تقصير في تنفيذ التعليمات الأمنية مش مقبول، حفاظًا على سلامة الطلاب والعاملين وممتلكات الدولة.
وأشارت إلى أن الالتزام بالإجراءات الأمنية واجب على الجميع، وذكرت أن المديرية هتتابع الأمور بشكل مستمر ولن تسمح بوجود أي ثغرات تهدد الأمان.
تضمن الاجتماع عدة تعليمات مهمة، منها:
- الإبلاغ الفوري عن أي أحداث تهدد الأمن داخل المدارس
- غلق أبواب المدارس جيدًا وتسجيل بيانات الزائرين بدفتر الأمن مع إثبات سبب الزيارة
- منع دخول السيارات والدراجات البخارية و”التكاتك” داخل المدارس بشكل نهائي
- عدم السماح بعقد أي فعاليات إلا بعد الرجوع لأمن المديرية والحصول على الموافقات اللازمة قبلها بفترة كافية
- منع دخول أي جهات أو أشخاص للمدارس من غير موافقات أمنية
- اتخاذ كل الإجراءات الأمنية لحماية المدارس من السرقة والتخريب والتنسيق مع الشرطة لمتابعة الأمن
- منع الجمع بين العمل في الأمن وأي عمل آخر داخل الإدارات التعليمية
- التزام بتسليم تقرير الرأي العام الشهري بحد أقصى يوم 23 من كل شهر
- ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه واتخاذ إجراءات ضد المخالفين، والتأكد من صلاحية الوصلات الكهربائية
- التأكد من سلامة أدوات الإطفاء بجميع أنواعها لحماية المنشآت التعليمية
- تأمين حجرات الحاسب الآلي بشكل كامل
وانتهت الدكتورة همت الاجتماع بتأكيد أن الانضباط الأمني هو أساس استقرار العملية التعليمية، وأن الحفاظ على أمن المدارس هو الضمان لاستمرار التعليم في بيئة آمنة لأبنائنا الطلاب.


التعليقات