أعلن الخطيب أن ميزانية الأهلي وصلت إلى 8.5 مليار جنيه مما يعكس نجاح النادي في تحقيق أهدافه المالية بفضل استراتيجيات الاستثمار والابتكار المالي وقد ساهمت هذه الميزانية في تعزيز الأنشطة الرياضية والاجتماعية للنادي مما يجعله واحداً من أبرز الأندية في المنطقة بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الأداء العام للفريق مما يزيد من فرص النجاح في المنافسات المحلية والدولية.

قفزة تاريخية في ميزانية النادي الأهلي

أكد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، أن ميزانية النادي شهدت قفزة تاريخية غير مسبوقة خلال فترتي مجلسه، حيث جاء ذلك نتيجة تطبيق فكر استثماري متطور وتوسيع قاعدة الموارد المالية عبر أدوات مبتكرة، بالإضافة إلى الاستفادة من قيمة اسم الأهلي وتاريخه العريق الذي يمتد منذ عام 1907، هذه الاستراتيجيات أسهمت في تعزيز الوضع المالي للنادي بشكل ملحوظ.

نمو مستدام ونجاحات متتالية

أوضح الخطيب أن النادي تسلّم ميزانية قدرها 800 مليون جنيه في عام 2017، بينما ارتفعت هذه الميزانية لتصل إلى 2.5 مليار جنيه بنهاية الدورة الأولى، ثم واصلت النمو لتصل حاليًا إلى 8.5 مليار جنيه، مؤكدًا أن الأهلي نجح في سداد كامل أقساط أراضي فروعه الجديدة التي أصبحت مملوكة للنادي بالكامل، دون أي التزامات مالية تجاه أي جهة، هذه الأرقام القياسية تعكس نجاح النادي في استثمار موارده بشكل فعال.

الاستثمار من أجل المستقبل

وأشار رئيس الأهلي إلى أن تحقيق هذه الأرقام لا يعني التوقف عندها، بل يمثل دافعًا لمزيد من العمل والابتكار، حيث تتطلب المرحلة المقبلة مضاعفة الجهود لتواكب حجم التوسع في الفروع والخدمات وزيادة الإنفاق التشغيلي الشهري، وقال الخطيب: «شعارنا القادم هو الاستثمار من أجل المستقبل، فالنجاح الحقيقي هو ضمان استدامة الموارد بما يخدم أجيال الأهلي القادمة»، كما أكد أن النادي كان من أوائل المؤسسات الرياضية في مصر التي طبقت الحد الأدنى للأجور تقديرًا للعاملين، حيث يعتبر العاملون شركاء أساسيون في كل إنجاز تحقق داخل القلعة الحمراء خلال السنوات الماضية.