علق الكاتب محمد صلاح على فوز الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة جديدة من 2025 لحد 2029، حيث قال إن بعض الناس يستخدمون فوزه كمبرر لاستمرار نفس الوجوه في إدارة كرة القدم المصرية.

وكتب صلاح عبر حسابه على “إكس”: “بعض المُغرضين يستندون إلى احتفاظ الدكتور حسن مصطفى بمنصبه للمرة السابعة، كمبرر لاستمرار عناصر منظومة كرة القدم المصرية على الساحة لسنوات طويلة، وإعادة تدوير الوجوه نفسها في المناصب كل فترة.”

انتخابات حقيقية

وأوضح أن هؤلاء يتجاهلون أن الدكتور حسن مصطفى، الأهلاوي المعروف، وصل لمنصبه عبر انتخابات حقيقية، وليس بالتوافق أو بالمكالمات، وفي هذه الدورة بالتحديد، حقق فوز كبير أمام ثلاثة منافسين أوروبيين، ونال ثقة ممثلي أكثر من 129 دولة، وهي ثقة نتيجة إنجازات حقيقية نقلت كرة اليد من لعبة هامشية إلى واحدة من أكثر الألعاب شعبية بعد كرة القدم.

وأشار إلى أن الرجل لم يسعَ يومًا لتحقيق مصالح شخصية، بل فرض الانضباط والتطوير دون استثناء، وبالتالي القضية ليست في طول البقاء في المنصب، بل في حجم الإنجازات والنجاحات.

وأكد أن “شِلّة” منظومة كرة القدم لدينا معروفة للجميع، ونعرف كيف تُدار وكيف تُملأ بطون الناخبين، مما أدى إلى منظومة بلا رؤية وإخفاقات متتالية، حتى غرقت الكرة المصرية في مشكلات صعبة، وصارت أحلام الخروج منها تتلاشى مع الوقت وسط كوابيس متواصلة.

دورة انتخابية جديدة

وكان قد فاز الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة جديدة من 2025 حتى 2029، ليكمل قيادته للعبة للمرة السابعة، وهو إنجاز يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها من الاتحادات الرياضية حول العالم.

جاء فوز الدكتور حسن مصطفى خلال الاجتماع العادي الأربعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، والذي أقيم بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الجديدة، بحضور 176 اتحادًا وطنيًا من أصل 211 يحق لهم التصويت، في واحدة من أكبر الجمعيات العمومية في تاريخ الاتحاد.