في تصعيد جديد، أصيب عشرة فلسطينيين، بينهم حالات بالرصاص الحي، في هجمات متفرقة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس، وذلك بعد اقتحامات دامية لبلدات في جنين أدت لاستشهاد شابين، أحدهما طفل.
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي لشابين قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس، حيث نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد ساعات من إصابة شاب ثالث ومواطن خمسيني من مدينة جنين في نفس المكان، وفق ما ذكره “المركز الفلسطيني للإعلام”.
استشهاد مواطنين فلسطينيين أحدهما طفل
هذا وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطنين في محافظة جنين، أحدهما طفل، برصاص قوات الاحتلال، حيث أوضحت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى مصاب خطير في قباطية، مما أدى إلى استشهاد المصاب متأثراً بجراحه.
الاحتلال يتبنى سياسة القتل الميداني
تأتي هذه العمليات في وقت ذكرت فيه صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال بدأ تنفيذ سياسة إطلاق نار بقصد القتل تجاه الفلسطينيين المشتبه بمحاولتهم إلقاء الحجارة في الضفة الغربية، حيث استشهد الطفل ريان أبو معلا في قباطية، بينما تناقضت الرواية الإسرائيلية مع ما ذكره الأهالي، مؤكدين أن الطفل لم يكن يشكل خطراً، وهذا ما دعمته تسجيلات مصورة أظهرت لحظة إطلاق النار عليه بينما كان يسير دون علم بوجود الجنود.
تعليمات جديدة لقوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى صدور تعليمات ميدانية جديدة لقوات الاحتلال تسمح بإطلاق النار بقصد القتل على أي فلسطيني يشتبه بمحاولته تنفيذ هجوم، حتى في حالات رشق الحجارة، وطبق هذه التعليمات عملياً في قباطية، حيث أطلق جنود من وحدة “سيريت المظليين” النار على الفتى بزعم إلقائه حجراً باتجاه القوة.


التعليقات