يعتبر مشروع خدمة المرأة العاملة واحدًا من المبادرات المهمة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، حيث يهدف لدعم المرأة العاملة وتخفيف الأعباء عنها من خلال تقديم خدمات غذائية وإنتاجية بأسعار مناسبة.
إسناد المشروع والشراكات
بدأ المشروع بالتعاون مع الجمعية المصرية لحماية الأطفال منذ 1 يوليو 1996، ويقدم مجموعة متنوعة من الخدمات مثل إعداد الوجبات الجاهزة ونصف الجاهزة، وتجهيز الخضروات المحفوظة، بالإضافة إلى إعداد الفطائر بأنواعها.
حجم المستفيدين ونطاق الانتشار
وصل عدد المستفيدين من المشروع في عام 2024 إلى حوالي 18,803 مستفيدين، وزاد العدد في العام الحالي ليصل إلى 22,509 مستفيدين، مما يدل على تزايد الإقبال على خدمات المشروع وتوسع نطاق الاستفادة منه.
دور وزارة التضامن الاجتماعي في دعم الاقتصاد
تسعى وزارة التضامن الاجتماعي لتنمية اقتصاد الرعاية باعتباره أحد الأسس المهمة لتمكين المرأة اقتصاديًا، من خلال توفير فرص عمل جديدة، وتسهيل التوازن بين الأدوار الإنتاجية والاجتماعية للنساء. تهدف الوزارة لتقديم خدمات رعاية اجتماعية وصحية وتعليمية للمواطنين، مما يساعد في تحسين جودة الحياة وتخفيف الأعباء عن الأسر.
كما يُعتبر الاستثمار في الاقتصاد الرعائي من المصادر المهمة للنمو المستدام، نظرًا لدوره في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
أهداف مشروع مراكز خدمة المرأة العاملة
يعد مشروع مراكز خدمة المرأة العاملة من أبرز مشروعات الوزارة، حيث بدأ تنفيذه منذ عام 1982، ويهدف لمساعدة المرأة على التوفيق بين عملها ومسؤولياتها الأسرية، مع توفير فرص عمل لأفراد الأسر بأسعار مناسبة دون هدف الربح، كونه خدمة قومية للمرأة.
يعمل المركز من خلال وحدات متكاملة تشمل وحدة الوجبات الجاهزة التي تقوم بتجهيز وتصنيع الوجبات، ووحدة إنتاج الملابس، بالإضافة لوحدة الغسل والكي، ووحدة معاونات المنازل التي توفر عاملات مدربات.
كما تُقدم خدمات اقتصادية وتسويقية من خلال 35 وحدة في 20 محافظة، إلى جانب منفذ العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استفاد من هذه الخدمات أكثر من 214,596 مستفيدًا، مع مبيعات تجاوزت 5,204,252 جنيهًا، مما يعكس دور المشروع في دعم الأسرة وتمكين المرأة وتعزيز اقتصاد الرعاية في مصر.


التعليقات