تستمر وثائق جيفري إبستين، التي أصدرتها وزارة العدل الأمريكية مؤخرًا، في إثارة الجدل حول العالم، حيث تحتوي على معلومات تكشف عن علاقاته الغامضة، ومنها صورة له بقميص يحمل شعار “وزارة الدفاع الإسرائيلية”.
قميص إبستين يفضح علاقته بجيش الاحتلال
الصورة التي أظهرت إبستين وهو يرتدي القميص، أثارت تساؤلات كثيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العلاقة الغامضة بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي والموساد. علق المدون الأمريكي كاج دروجو على ذلك بقوله: “قميص إبستين الخاص بالجيش الإسرائيلي موجود في الملفات، يبقى لغزًا كبيرًا أي دولة وظفته”.

المدون سيمون وايت أشار إلى تبرعات إبستين السخية لمنظمات في الولايات المتحدة وحول العالم، خاصة منظمة أصدقاء قوات الدفاع الإسرائيلية. بينما تساءل المدون تيد هارسون عن علاقة إبستين برجل الأعمال ليكس ويكسنر، الذي كان له دور كبير في حياته، وهل كان يعمل لصالح المخابرات الأمريكية أو الموساد أو كليهما.
إبستين رجل غامض يحرك المليارات
وصف أحد المراقبين الاجتماعيين في نيويورك إبستين بأنه رجل غامض، حيث لا يعرف أحد إن كان عازف بيانو، أو مطورًا عقاريًا، أو وكيلًا للمخابرات. مجلة نيويورك وصفت إبستين بأنه الشخص الذي يدير مليارات ويكسنر حول العالم.

ليزلي هربرت ويكسنر هو رجل أعمال ملياردير أمريكي، وكان يحتفظ بإبستين كمدير مالي له لفترة طويلة، حيث أدار إبستين أعماله من منزل ويكسنر، الذي كان يقيم فيه أحيانًا أثناء عمله مع شركة فيكتوريا سيكريت. وقد عُين ويكسنر في الوفد الفخري لمرافقته إلى القدس للاحتفال بالذكرى الستين لدولة الاحتلال في مايو 2008.
قميص عسكري في خزانة إبستين يكشف علاقته بالموساد
أشار المدون ذي سكيف إلى العثور على قميص يحمل شعار وزارة الدفاع الإسرائيلية في خزانة إبستين، وهو ليس القميص الوحيد الذي ارتداه. فقد ظهرت صور سابقة له وهو يرتدي قميصًا تابعًا للجيش الإسرائيلي. المدون هاري أدمز ذكر أن هذه الوثائق تتضمن صورًا ورسائل بريد إلكتروني تعطي الأولوية لإسرائيل، مما يزيد من الشكوك حول علاقته بها.

بينما تساءل المدون جيفرسون كين عن الزيارات التي كان يتلقاها إبستين من مسؤولين إسرائيليين سابقين، علق المدون عبد الرحمن على أن النسخة المنشورة من ملفات إبستين تتضمن صورة قميص يحمل شعار وزارة الدفاع الإسرائيلية، مما يجعل الشائعات حول تورطه في عمليات ابتزاز مع الموساد أكثر تعقيدًا. وفي النهاية، أشار المدون كيسي آلان إلى أن وزارة العدل في عهد ترامب حجبت معظم ملفات إبستين، مما يزيد من تساؤلات الناس حول ما يجري خلف الكواليس.


التعليقات