في تطور مثير، اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق، نفتالي بينت، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو بالخيانة خلال الحرب على غزة، مطالبًا باستقالته الفورية بعد تسريب وثيقة سرية تكشف معلومات حساسة عن جيش الاحتلال.
كبار مستشاري نتنياهو يتلقون أموالا لتسريب معلومات عن جيش الاحتلال
اتهم بينت ثلاثة من كبار مستشاري نتنياهو بأنهم سربوا معلومات ساعدت حماس في مواجهة قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن دولة قطر كانت وراء تلك التسريبات من خلال هؤلاء المستشارين.
بنيامين نتنياهو المتهم بتسريب معلومات وتلقيه رشوة، أحداث اليوم" width="679" height="556"/>أكد بينت في تغريدة على منصة “أكس” أن المستشارين (مردخاي وأنونو وعودي أديب) قدموا معلومات للمقاومة الإسلامية حماس مقابل المال، معبرًا عن استيائه الشديد من تصرفاتهم التي وصفها بالخيانة، مشددًا على أن هذه هي أخطر خيانة في تاريخ إسرائيل، حيث أن هؤلاء المستشارين يتواجدون في أعلى هرم الأمن في مكتب رئيس الوزراء.
أضاف بينت أن نتنياهو إما كان على علم بهذا الأمر أو أنه لا يعلم، وفي كلتا الحالتين يستوجب ذلك استقالته الفورية، معتبرًا أن تقرير الصحفي أفيشاي جرينزيج يكشف عن صورة مروعة لعملاء مدفوعي الأجر في ذروة الحرب، مما ساهم في فشل جيش الاحتلال في مواجهة حماس.
مكتب نتنياهو يعمل لتشويه صورة مصر
زعم بينت أن هؤلاء المستشارين حصلوا على رواتب من قطر خلال الحرب، مشيرًا إلى أنهم دخلوا أماكن سرية للغاية مثل كريات شمونة وقاعدة القوات الجوية، واستغلوا مناصبهم لتسريب معلومات حساسة عن جيش الاحتلال، معتبرًا أن انحيازهم كان للجانب الذي دفع لهم أموالًا.
كما أضاف أن مكتب نتنياهو حاول تشويه صورة مصر، مما يتعارض مع المصالح الأمنية لإسرائيل، مشددًا على أن هذه التصرفات تسببت في ضرر جسيم للأمن.
بينما كان بينت رئيسًا للوزراء، أشار إلى أنه كان يتولى أكثر الاجتماعات حساسية، وأنه لو اكتشف أن أحد مستشاريه يتقاضى راتبًا من دولة أخرى لطرده فورًا ولأمر بالتحقيق معه بكل الوسائل الممكنة.
وصف بينت مستشاري نتنياهو بأنهم “عملاء” يعملون لصالح دولة أخرى مقابل المال، مشددًا على أن كلا الاحتمالين خطيران، ويستوجبان استقالته الفورية وطلب المغفرة من الشعب الإسرائيلي.
هدد بينت بأنه في حال توليه الحكم، سيشكل لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في المساعدات المقدمة لدولة أخرى خلال زمن الحرب.
التعليقات