تشهد مدينة حلب السورية توترًا متزايدًا بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن رصد الجيش السوري لنشاطات عدوانية من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي هاجمت الحواجز في الأحياء السكنية.

الداخلية السورية تنفي الروايات المروجة من قبل قسد وتؤكد مسؤوليتها عن الاعتداءات

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية في تصريحات تليفزيونية أن المعلومات التي تروجها قسد حول مواجهات مع الجيش السوري غير صحيحة، مشيرًا إلى أن قسد هي التي تبدأ بالاعتداء بينما القوات السورية تتصرف بشكل دفاعي لحماية المدنيين والمرافق الحيوية.

الداخلية السورية تزعم: استهداف الأحياء السكنية يكشف رفض قسد لجهود إعادة الإعمار

أضاف المتحدث أن الهجمات التي تستهدف الأحياء السكنية في حلب توضح عدم رغبة قسد في دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المدينة، مؤكدًا أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين وتعطل تقديم الخدمات الأساسية.

التأكيد على الحل السوري الكامل وإبعاد أي نفوذ خارجي

أوضح المتحدث أن قسد ليست تشكيلًا سوريًا بالكامل، وأن وجود عناصر من خارج البلاد يزيد من التعقيد الأمني، لكنه أكد أن وزارة الداخلية والجيش السوري يعملان على إيجاد حل سوري خالص ينهي الانتهاكات ويضمن سيادة الدولة وأمن المواطنين.

استمرار الاستنفار الأمني لحماية السكان وتأمين مدينة حلب

تأتي تصريحات وزارة الداخلية السورية في ظل توتر مستمر شمالي المدينة، حيث تواصل القوات النظامية مراقبة الوضع الميداني وتتعامل بحذر لضمان سلامة السكان والحفاظ على استقرار الأحياء السكنية.