دعت وزارة الداخلية السورية سكان المناطق التي تشهد اشتباكات شمال مدينة حلب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، وذلك لضمان الاستقرار وحماية المدنيين خلال العمليات الميدانية المستمرة في الأحياء المتأثرة.
انتشار أمني مكثف لضمان الاستقرار في حلب
أكدت الوزارة أنها قامت بنشر قوات أمنية بشكل مكثف في مختلف أنحاء مدينة حلب، مشيرة إلى أن هذا الإجراء جزء من خططها لضبط الوضع الميداني ومنع أي تفلت أمني قد يهدد سلامة المواطنين واستقرار المدينة بشكل عام.
الداخلية السورية تؤكد على ضرورة التعامل بحذر ومسؤولية لحماية السكان المدنيين
أوضحت الداخلية السورية أنها تعمل بحذر ومسؤولية لضمان سلامة سكان الأحياء، مشددة على أن جميع الإجراءات الأمنية تهدف إلى تقليل الأضرار المحتملة للمدنيين أثناء الاشتباكات.
كما دعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات وتجنب مناطق الاشتباك، مؤكدة أن التعاون بين السكان والأجهزة الأمنية يعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على الأمن والاستقرار وتقليل المخاطر الناتجة عن العمليات العسكرية المستمرة.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوتر الأمني شمال المدينة، حيث تسعى وزارة الداخلية لتأمين الأحياء الحيوية وضمان وصول الخدمات الأساسية للسكان، في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة في حلب.
وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» بأن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» استهدفت مستشفى الرازي في مدينة حلب، مما يزيد من حدة التوترات الأمنية في المنطقة.


التعليقات